الأربعاء، 23 مايو 2012

دعوة الى الاجتهاد في الاسلام


دعوة الى الاجتهاد في الاسلام
** الى اخوتي في الاسلام
- اننا في هذه الفترة وفي هذا العصر ( عصر الاكتشافات والاختراعات الكثيرة )   في أمس الحاجة للاجتهاد في الدين
- وأعتقد أن الاجتهاد في الإسلام ليس محرما ، وأن نصوصا كثيرة من الأحاديث الشريفة في مواقف عديدة  كانت تحث على الاجتهاد ، لأن الاسلام هو دين الانسان في كل عصر وليس دين السلف وما يدعون أنهم  تابعين السلف
- وعلى سبيل المثال اذا تحدثت النصوص عن الدابة فهي تعني في هذا العصر السيارة
- واذا تحدثت النصوص عن الخمر فهي تعني كل ما يذهب العقل
وأن الدعوة للتطبيق الحرفي لنصوص القرآن والسنة النبوية  هي دعوة باطلة لأنها تأمر بالمستحيل حيث أنه من المستحيل منطقيا وفكريا أن يتنازل الانسان عن اختراعاته واكتشافاته العلمية ويعيش كما يعيش السلف
- وأن من يدعي أنه يتبع السلف في ممارساته الدينية و الحياتية هو إما أن يكون غافلا أو جاهلا  واما أن يكون كاذبا أو منافقا وذلك للأسباب الآتية :
 - لأنه لا يستطيع التخلي عن الأطعمة الحديثة وكذلك الملابس التي صنعت بالتكنولوجيا الحديثة وكذلك الموبايل والكومبيوتر وساعة اليد
- ولا يستطيع التخلي عن القوانين الوضعية التي تتعامل مع مستجدات العصر ، وان كانت هذه القوانين تبنى على المبادئ العامة في الاسلام ، إلا أن فرعياتها وجزئياتها لابد فيها من الاجتهادات
والأهم من ذلك كله أنه لا يستطيع التخلي عن مكبرات الصوت الكهربائية في الصلاة والحج  ، والأدوات التي تحسب مواقيت الصلاة والصيام ، والمعادلات الرياضية التي تحسب الزكاة وتقسم الميراث وغير ذلك .
** واذا افترضنا أننا نأخذ من العصر ما يفيد ونترك ما لا يفيد فإن هذا هو أساس الاجتهاد  المقصود وليس هذا هو اتباع السلف كما يدعون ، واذا افترضنا جدلا أن السلف قد استمرت حياتهم لهذا العصر فإنهم كانوا بكل تأكيد سيجتهدون في آرائهم وممارساتهم وفق مستجدات العصر  لذلك فإن كلمة السلفيين لا يمكن أن تنطبق على ما ينعتون أنفسهم بها ، وكفانا فرقة وجماعات من أجل كلمات وتقسيمات نبتدعها بدون أساس .  
- أعتقد أننا في أشد الحاجة الى أن ندعو الى الاجتهاد في الدين
- وان الاجتهاد في الدين هو من صميم  الدين الاسلامي - دين كل عصر وكل المجتمعات 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الأحد، 20 مايو 2012

الأحزاب الدينية



** من الكلمات التي تتردد كثيرا  ويجب التوقف عندها
كلمة حزب ديني  ، حزب اسلامي ،  تيار ديني  ، تيار اسلامي

كما لو كانت الأحزاب الأخرى والتيارات الأخرى تعتبر لا دينية ولا اسلامية  وانها ليس لها مرجعية اسلامية أو مرجعية دينية .
** اننا بهذا الوصف نساعد في تضليل العامة الذين يتأثرون ويتعاطفون مع هذه الأحزاب كما لو كانت هي الإسلامية وما دونها  هو الغير اسلامي والغير ديني  .
** انه من الأفضل والأكثر دقة أن نطلق على هذه الاحزاب أو التيارات أو الجماعات كلمة أخرى غير الاسلاميين أو الدينيين ، كأن نقول على سبيل المثال : المتشددين  ، باعتبارهم متشددين في الكثير من الأمور الدينية والدنيوية  
أو المحافظين باعتبارهم  يحافظون على تراث ديني وعقائدي ويستعينون به تسيير الأمور الحياتية المعاصرة  .
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الأحد، 13 مايو 2012

ربنا يستر

** بافتراض أن 10% من الناخبين هم  من المثقفين الذين يبنون رأيهم على معرفة جيدة وارادة حرة فإن ال90%  الباقية تشمل البسطاء الذين تحركهم مكبرات الصوت واللافتات الكبيرة ودقات الطبول والشعارات والعبارات البراقة
** وبمعنى آخر أن 90% من الأصوات سوف تكون للمعلم حنكورة وعائلته وأم زعبلا وجيرانها والريس حكشة وشركته وأمثالهم
** وهذا طبعا في حالة نزاهة الانتخابات وعدم وجود الاغراءات المادية وأكياس السكر والرز وزجاجات الزيت ، وربنا يستر
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية