** لاأقصد في هذه المرة العودة الى العلاج بالأعشاب والمواد الطبيعية كما قد يظن البعض ولكن المقصود هنا العودة الى الطبيعة كمصدر للإلهام ومصدر للتعليم والتثقيف
** فالطبيعة بغرائبها وباحكام نظامها وتوازنها وبابداع الخالق فيها جعلت الانسان يقلد الدواب فيصنع سيارة بأربع عجلات ، ويقلد الطيور فيصنع الطائرة بجناحين ، ويقلد البط فيصنع القارب والسفينة ، ويقلد الشروخ التي يكتبها الزمن فيبتكر الكتابة والقراءة ويقلد الانفجارات الطبيعية فيصنع القنابل .
** كذلك فإن النظم الطبيعية بجسم الكائن الحي وتنوع الوظائف تبعا للاختلافات بين الأنسجة والخلايا وتوزيع الاختصاصات
** كل هذا وغيره لابد وأن نستلهم منه نظام محكم لبناء دولة جديدة ومجتمع جديد يحترم الاختلافات والتخصصات ، مجتمع يسوده الحب والاحترام المتبادل ، يعترف بالتعددية والتنوع ، مجتمع يتطور الى الأفضل ، يأخذ من الجديد أفضله ويبني على الأسس والمبادئ التي أرستها الأديان السماوية والتي أرستها القواعد الخلقية التي يعرفها الانسان في كل بقاع العالم بفطرته التي فطره الله سبحانه وتعالى عليها ، ولنتذكر قوله تعالى :
** العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق