الثلاثاء، 29 يناير 2013

العلم بدون تطبيق عربة بلا طريق


العلم بدون تطبيق عربة بلا طريق
** في الزمن القديم كانت وظيفة التعليم هي تلقين المعلومات ونقلها من الكتب الى ذاكرة المتعلم.

** كان هذا الحال مقبولا في الماضي عندما كانت المعلومات قليلة يمكن حفظها في الذاكرة .

** ولكن حديثا وبعد تدفق المعلومات يوما بعد يوم وبعد أن أصبحت مصادر المعلومات متاحة عبر الكتب وغيرها من الوسائل واستحالة الالمام بغزير المعلومات في الذاكرة؛ أصبح من الضروري تغيير نظام التعليم إلى الاهتمام بأمرين :

1) كيفية الحصول على المعلومات من مصادرها العديدة .

2) وكيفية استخدامها وتطبيقها في الحياة العامة وما تتضمنه من أعمال وتعاملات وسلوكيات .

** ومن حيث كيفية الحصول على المعلومات ؛ فهذا الأمر يبدو بسيطا إلى حد ما، ويمكن توضيح مصادر التعلم للطالب بالنقل والتلقين أيضا.

** ولكن الأمر الأكثر صعوبة - والذي لابد وأن يتركز عليه اهتمام رجال التعليم - هو كيفية استخدام المعلومات التي يحصل عليها المتعلم في الحياة العملية والابتكارات والتطويرات

** ومن هنا تأتي أهمية ايجاد قنوات عديدة لاستعمال وتطبيق المعلومات التي يكتسبها المتعلم ، وهذه القنوات تتدرج من أبحاث يقوم بها المتعلم إلى عمل تراكيب وصناعات الى ابتكارات يقوم بها الطالب وذلك تحت توجيهات ذكية من النظام التعليمي .

*******

** العودة الى :  

العودة الى كلمات موجزة صنعتها وصنعتني  
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق