علاء عبد العليم 10/9/2013
** أظهرت الأحداث الحالية حماقات كثيرة من الإخوان ومؤيديهم
عندما يصرون على تجاهل ثورة 30/6/2013 التي لم تختلف عن ثورة 25 يناير في كونها
ثورة قام بها الأغلبية من الشعب واكتسبت شرعيتها من هذه الأغلبية
** عندما يصف غير المصريين هذه الثورة بالانقلاب فلهم عذرهم
وهو عدم التواجد الفيزيقي في مسرح الأحداث ، وقد يكون ذلك بسبب سياسات خاصة بهم .
** أما عندما يكون تجاهل هذه الثورة ممن يعيش هذه
الاحداث في الشوارع ووسائل المواصلات وجميع
التجمعات فهو بكل تأكيد إنسان يتجاهل الحقائق وهو غير منصف .
** أقول ذلك ولم أكن مشتركا في 30/6/2013 وكنت أتمنى أن يحدث
الاستقرار ولكني أصبحت الآن مؤيدا لهذه
الثورة ومعترفا بها لما شاهدته واشاهده في كل لحظة في هذه الآونة من نفور شعبي من
حكم الاخوان وعدم الرضا على استمرار الرئيس الذي جاء شرعيا بالصندوق وانتهى شرعيا
بالثورة .
** وهذا النفور يتضح جليا من خلال أحاديث الناس في كل مكان، ومن كل الثقافات والمستويات وهو أكبر دليل قاطع على أن هذه الثورة كانت صادقة
ومعبرة عن ارادة الغالبية .
** كنت أتمنى أن يقبل جماعة الاخوان هذه الثورة بروح طيبة
فيها تقدير لارادة عامة الشعب وكما يقولون روح رياضية، ولكن لسوء حظهم ظهر منهم
التضليل والكذب وتجاهل الآخرين وتجاهل ثورة حقيقية ووصفها بالانقلاب .
** اثبتت الأحداث أنهم – رغم حرصهم على الاندماج مع العامة –
لا يختلفون عن غيرهم من الجماعات التكفيرية المعادية للمجتمع التي تتهم غيرهم
بالكفر .
** وتكشفت هذه الحقائق من خلال أحاديث قادتهم حيث يعلن
أحدهم أنه في التو واللحظة التي يتنازل السيسي عن الانقلاب ستنتهي جميع الاعمال الارهابية في سيناء وكأنه
سوف يرفع التليفون للارهابيين ويأمرهم بالتراجع فورا .
** الى جانب استجداء المنظمات العالمية للتدخل في شئون مصر
وارجاعهم الى كراسيهم بعد أن تم لفظهم شعبيا وشرعيا .
** والدروع البشرية من الاطفال والنساء والساذجين الذين
ينخدعون بالشعارات الدينية
العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق