الدروس الخصوصية حق لكل من الطالب والمعلم
** الدروس الخصوصية حق للطالب الذي يريد رفع مستواه التعليمي .
** وهي حق للمعلم لكي يستثمر طاقته وكفاءته من أجل عمل شريف يفيد غيره ويعوض ما فشلت فيه المدرسة .
** وان أي انحراف في مهنة التدريس مثل اهمال الشرح بالفصل أو غير ذلك يعتبر مثل غيره من الانحرافات في أي مهنة أخرى ، و يرجع أولا وأخيرا الى العامل الخلقي .
** وأن ظاهرة الدروس الخصوصية طبيعية جدا لأن الطلاب يختلفون في درجة الذكاء والقدرة على التحصيل ، و يكثر انتشارها لأسباب كثيرة منها : شدة كثافة الفصل ، أو طبيعة المناهج أو شدة التنافس على الحصول على مجموع يؤهل لكليات لا تقبل إلا فوق ال95% .
** ولا فرق بين انتشار الدروس الخصوصية في نظام التعليم و انتشار التاكسي الى جانب وسائل النقل العام ، والعيادات الخاصة الى جانب المستشفيات الكبيرة .
** وأن الدعوى الى تجريم الدروس الخصوصية لا تدل إلا على تفكير قاصر لا يفرق بين ما هو سبب وما هو نتيجة ، بل أنه نفكير يشبه يشبه تفكير الطفل الصغير الذي يصرخ لأبويه لعدم تلبيتهم لأحد طلباته لأنه لا يعرف السبب ولا يعرف أن طلبه يصعب تحقيقه .
** وما أكثر الكبار في الوظائف والمكانات الاجتماعية يفكرون مثلما يفكر الطفل الصغير وهذه هي الكارثة وليست الدروس الخصوصية .
** العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
** العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق