السبت، 25 أغسطس 2012

كان الله في عون الطبيب


كان الله في عون الطبيب
** يعيش الطبيب في كثير من الأحيان في حالة صراع بين أحاسيس متناقضة قد تؤثر في حالته النفسية كثيرا فالطبيب في حياته اليومية يمكن أن يمر بحالتين متناقضتين ... حالة التأثر بآلام المرضى عند أداء عمله وحالة من الفرح والسرور لأمر ما مع عائلته .
** هذا الى جانب المواقف الحرجة الذي يواجهها عندما يكون المريض في حالة توقف وظائف المخ ويضطر الى وقف المحاليل ووقف التنفس الصناعي وكأنه يقوم بعملية قتل للمريض .
هذا الى جانب تعرضه لتأنيب الضمير عندما يرتكب خطأ يؤدي الى الاضرار بالمريض والتسبب له في اعاقة مستديمة .
وقد يشعر بتأنيب الضمير ايضا اذا شعر أن تأخره أدى الى الاضرار باحد المرضى .
وحيرته عندما يتعارض علاج مرض معين مع مرض آخر ، وعلى الطبيب أن يختار أي الأمراض أكثر أهمية في علاجها .
وعندما يضطرالطبيب الى أن يكذب على المريض وأن يخفي عنه حقيقة مرضه حتى يخفف عنه حالة اليأس من العلاج .
وكذلك فإن الطبيب يكون أشد تأثراً وتألماً ويأساً عندما يتعرض للاصابة بمرض من الامراض الخطيرة التي يصعب علاجها، 
 حيث أنه لا يمكن اخفاء خطورة المرض عنه .
** العودة الى : 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق