بمناسبة الاعلان الدستوري 22/11/2012
28/11/2012
** انني أرى الاحداث الحالية مؤامرة لذوي الأغراض الخاصة تستغل حماس الشباب وغيرته على ثورته وقلقه على مستقبله ومستقبل بلده في اشاعة الفوضى وتعطيل عجلة التنمية ، هذه المؤامرة تستخدم تضخيم الأمور والاخطاء ، فالاعلان الدستوري - بقدر معلوماتي - هو قرارات مؤقته سوف يتم العمل بها لحين الانتهاء من صياغة الدستور ولن يصح إلا الصحيح ، والحمد لله والشكر له أن خطونا خطوة كبيرة إلى الدرجة التي يراقب فيها الشعب كل شيء عند صياغة الدستور، فقد كان الدستور يصاغ من قبل وتتغير بنوده وتتعدل دون أن يدري بها إلا فئة قليلة من المتخصصين والمهتمين .
** وليطمئن شبابنا المتحمسين ان الديكتاتور الحقيقي لا يعلن بصراحة عن ديكتاتوريته بقرارات معلنة بل يمارسها في الخفاء تحت أجمل المسميات .
** وليطمئنوا أيضا أن الرئيس بعد ثورة 25 يناير أصبح يعمل تحت منظار دقيق هو عيون ثمانين مليون مصري ولم تعد له فرصة للانحراف عن الأصول اللازمة في عمله . فقد قامت الثورة وحدث تغيير كبير في الوعي والتثقيف لكل طوائف الشعب ، ولم يبق لاكمال الثورة غير الالتفات للتنمية والبناء ولنترك الصياح والهياج على كلمات وعبارات قابلة للتغيير ، ومطروحة للاستفتاء .
** وبافتراض ان وافق عليها الأغلبية فهي قانونية ويجب احترامها ، لحين حدوث تغيير جديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق