حقائق
رقمية عن الدكتور مرسي وثورة 30 يونيو 2013
علاء عبد العليم 27/12/2013
** من الحقائق التي تدعمها الأرقام والتي لم يفهمها
المتشددون والمنحازون للدكتور مرسي أن من 23 مليون صوت صحيح فاز مرسي بـ 5.7 % من
الأصوات أي 25% فقط من الأصوات الصحيحة أي أن شعبيته الأصلية لم تتعدى الـ
25% .
** وعندما اعيدت الانتخابات بينه وبين شفيق فاز ب51% ولم
تكن الزيادة عن الـ 25% عن اقتناع الأغلبية به وانما عن خوف من فوز شفيق الذي يمثل
جزء من نظام مبارك ، أقول ذلك وادعم أقوالي بأنني كنت من هؤلاء الخائفين من صعود
شفيق وكنت أجدهم يشكلون النسبة الكبيرة من طوابير الانتخابات الطويلة وقد ألفت وقت
ذلك قصيدة فحواها خوف من عودة شفيق .
** وبعد نجاح الدكتور مرسي بشرعية الصندوق وتوليه
الرئاسة - وبعد زوال الخوف من فوز شفيق
وتراجع الثورة – كان من الطبيعي أن يراجع هؤلاء الـ75% الذين لم ينتخبوه في
البداية أنفسهم ويثورون عليه ثورة حقيقية في 30 يونيو 2013 تم الحشد لها لأكثر من
شهرين ولم تكن انقلابا كما يدعي البعض ، فقد كانت ثورة تنمو نموا طبيعيا بدأت
بالمئات ثم الآلاف ثم الملايين .
** بل أن هذه الثورة في حقيقتها بدأت منذ تولي مرسي الحكم 30 يونيو 2012 أي أنها ثورة بدأت ونمت خلال عام كامل وليس شهرين ، وبذلك لا يمكن اعتبارها انقلاب لأن الانقلاب يعتمد على المفاجأة كما أعلمه من العلوم الاكاديمية .
** لذلك فإنه عندما يقال عنها انقلاب يعتبر ذلك تضليلا وقلبا للحقائق الجلية الواضحة .
** بل أن هذه الثورة في حقيقتها بدأت منذ تولي مرسي الحكم 30 يونيو 2012 أي أنها ثورة بدأت ونمت خلال عام كامل وليس شهرين ، وبذلك لا يمكن اعتبارها انقلاب لأن الانقلاب يعتمد على المفاجأة كما أعلمه من العلوم الاكاديمية .
** لذلك فإنه عندما يقال عنها انقلاب يعتبر ذلك تضليلا وقلبا للحقائق الجلية الواضحة .
** انها حقائق تستند الى الارقام والمنطق وسوف يذكرها
التاريخ وأن ما يحدث من ردود أفعال عنيفة ليست إلا عن متشددين متعصبين لا يرون إلا
أنفسهم ، كمثل الطفل الذي يعتبر أن الأرض كلها هي بيته أو شارعه فقط لأنه لم يفهم ويعي
أن الدولة كبيرة تضم الكثير ولابد من احترام الاغلبية بالصندوق أو خارج الصندوق .
** أقول ذلك وكنت أتمنى أن يحترم مرسي وأنصاره فئة الأغلبية الـ 75%
بدلا من الهياج الذي يحدث في هذه الآونة ويعطل حركة البلاد ، هذا الهياج كشف عن
حقيقة التطرف والتعصب التي كانت كامنة ولم ندر بها قبل 30 يونيو 2013 ، أقول هذا
كما فهمت واستنتجت من تتبع الاحداث عن بعد دون تحيز لفريق دون الآخر .
العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق