أثبتت جميع محاولات التطوير في ترعة المحمودية أنه لا يصلح لهذه الترعة إلا أن تجفف تماما ويحول محتواها المائي الى مواسير تحت سطح الأرض .
ويستغل انخفاض قاعها بعمل طريق سفلي يربط شرق المدينة بغربها تعلوه الكباري الكثيرة لتسهيل حركة المواصلات في تقاطعات الطرق .
ويكفي النفقات السابقة التي ضاعت هباءا على الترعة في محاولة جعلها طريق مائي سياحي .
ويكفي أننا علمنا بأن الترعة أصبحت مقلبا للقمامة بسبب سلوك العامة الذين يسكون بالقرب منها والذين يمرون عليها أيضا .
والعاقل من يتعلم بالخبرات والتجارب السابقة .
وأرجو أن تكون هذه المقالة دعوة لمن يهمه الأمر ومن بيده التغيير والتطوير .
للمزيد يمكن متابعة ( ما بين فعل وكلام )
** العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
** العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق