كلمة ختامية من كتاب أمثال وأقوال زراعية - تأليف علاء عبد العليم
الانسان كائن اجتماعي بفطرته .... يشعر بالأمان
والارتياح عندما يعيش بين جماعته .
وفي بداية نموه النفسي والاجتماعي تكون الجماعة لديه هي الأسرة ، وعندما يتعرف على عائلته ثم مدينته ثم وطنه ينمو لديه ... تدريجيا ... الشعور بالإنتماء الى الوطن الكبير، وعندما يتعرف على الثقافات الانسانية من أوطان أخرى يظهر انتماؤه إلى الانسانية .
وفي حالة الانتماء الى الانسانية عامة سوف يقل عند التعصب الى الجماعة الصغيرة ، ويتسع صدره الى الانسان في كل المجتمعات الأخرى بمختلف الطبائع والعادات والثقافات .
والأمثال السابق عرضها تؤكد وجود ثقافات مشتركة بين البشر من الشرق الى الغرب ، فالجميع يقولون : -
( من جد وجد و من زرع حصد ) ( الزهر يطلع م الأبصال ) ..إلخ .
وهي ثقافات ليست مكتسبة من وسائل الاتصال والاعلام ، ولكنها نشأت بالفطرة مع بداية خلق الإنسان وجاءت معبرة عن رابطة الأخوة الانسانية بين البشر ، هذه الرابطة هي التي تجعل الانسان متعاطفا مع غيره من مختلف الأوطان .
بل أنني أردت في هذا الكتاب أن أشير الى وجود رابطة أخرى ... وهي رابطة الأخوة في الحياة ، وهي التي تربط بين الانسان والكائنات الحية الأخرى .
وهذه الرابطة .. بالتأكيد .. نشأت بالفطرة أيضا فالإنسان يتعاطف مع الحيوان والنبات ايضا ، وأنه يشعر بالوحشة عندما يسافر ويترك حيواناته ونباتاته ، ويشعر بالألم عندما يجد النبات يعاني من نقص الماء ، وأن هذا الشعور يختلف تماما عن الشعور تجاه الأشياء الأخرى الغير حية .
وعودة الى رابطة الأخوة الانسانية ، أكرر أنها نشأت فطرية ، ولكنها تحتاج دائما الى التقوية المستمرة في سبيل حياة اجتماعية سعيدة
وتأتي التقوية دائما بالمعرفة وبالتفاعل الاجتماعي المستمر بين الأفراد في جو يسوده السلام .
واتمنى من الله أن يكون هذا الكتاب دعوة مسموعة إلى تقوية رابطة الأخوة الانسانية في كل بقاع الأرض .
وكما كانت البداية بخير الأقوال تكون النهاية :
وفي بداية نموه النفسي والاجتماعي تكون الجماعة لديه هي الأسرة ، وعندما يتعرف على عائلته ثم مدينته ثم وطنه ينمو لديه ... تدريجيا ... الشعور بالإنتماء الى الوطن الكبير، وعندما يتعرف على الثقافات الانسانية من أوطان أخرى يظهر انتماؤه إلى الانسانية .
وفي حالة الانتماء الى الانسانية عامة سوف يقل عند التعصب الى الجماعة الصغيرة ، ويتسع صدره الى الانسان في كل المجتمعات الأخرى بمختلف الطبائع والعادات والثقافات .
والأمثال السابق عرضها تؤكد وجود ثقافات مشتركة بين البشر من الشرق الى الغرب ، فالجميع يقولون : -
( من جد وجد و من زرع حصد ) ( الزهر يطلع م الأبصال ) ..إلخ .
وهي ثقافات ليست مكتسبة من وسائل الاتصال والاعلام ، ولكنها نشأت بالفطرة مع بداية خلق الإنسان وجاءت معبرة عن رابطة الأخوة الانسانية بين البشر ، هذه الرابطة هي التي تجعل الانسان متعاطفا مع غيره من مختلف الأوطان .
بل أنني أردت في هذا الكتاب أن أشير الى وجود رابطة أخرى ... وهي رابطة الأخوة في الحياة ، وهي التي تربط بين الانسان والكائنات الحية الأخرى .
وهذه الرابطة .. بالتأكيد .. نشأت بالفطرة أيضا فالإنسان يتعاطف مع الحيوان والنبات ايضا ، وأنه يشعر بالوحشة عندما يسافر ويترك حيواناته ونباتاته ، ويشعر بالألم عندما يجد النبات يعاني من نقص الماء ، وأن هذا الشعور يختلف تماما عن الشعور تجاه الأشياء الأخرى الغير حية .
وعودة الى رابطة الأخوة الانسانية ، أكرر أنها نشأت فطرية ، ولكنها تحتاج دائما الى التقوية المستمرة في سبيل حياة اجتماعية سعيدة
وتأتي التقوية دائما بالمعرفة وبالتفاعل الاجتماعي المستمر بين الأفراد في جو يسوده السلام .
واتمنى من الله أن يكون هذا الكتاب دعوة مسموعة إلى تقوية رابطة الأخوة الانسانية في كل بقاع الأرض .
وكما كانت البداية بخير الأقوال تكون النهاية :
ألم تر كيف ضرب الله
مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله
الأمثال للناس لعلهم يتذكرون .
صدق الله العظيم
للمزيد انتقل الى كتاب أمثال وأقوال زراعية
** العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق