السبت، 1 ديسمبر 2012

اننا لا نجيد التفكير ، ولا نجيد ابداء الرأي ، ولا نجيد الاستماع

اننا لا نجيد التفكير ،  ولا نجيد ابداء الرأي ،  ولا نجيد الاستماع
هذا هو سبب تخلفنا

1/12/2012
** نحن في مصر وكثير من الدول ( المتأخرة ) يعيبنا الانفعالية أثناء التفكير، وأثناء ابداء الرأي، وأثناء الاستماع .
** حيث أننا عندما نفكر تنقصنا الموضوعية ولا نتبع أسس التفكير العلمي المنظم المبني على دقة الملاحظة والاستدلال والاستنتاج وغير ذلك من العمليات العقلية التي تتميز بها العقول الناضجة الواعية .
** وعندما يتم عرض الرأي يكون ذلك بواسطة الصوت العالي والاشارات اليدوية والهياج والشتم والسباب .
** وعندما نستمع لا يحترم كل منا الاخر ويحدث التجاهل وكأن الاذنين لا تسمع إلا صاحبها فقط .
**  وقد تكون هذه الخصائص من أسباب تأخرنا حيث نستهلك أوقاتنا وعقولنا وأموالنا  بدون فائدة 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

احذروا أيها المصريين فقد بدأ الخطر الأكيد

احذروا أيها المصريين فقد بدأ الخطر الأكيد

30/11/2012
** فالمركب ذات ( الريسين ) غرقت ، ونحن الآن دولة أنهكتها الثورة ولها مائة ريس
** مرت سنتان ونحن في عرض البحر ، وما زلنا نتناقش حول قيادة السفينة
** سنتان كان من الممكن أن يبنى فيها ألف كوبري وتبنى فيها عشرة آلاف مدرسة ومليون شقة مدعمة ويعمل فيها مائة ألف خريج متعلم و ......... و ...........
** ومازلنا نختلف حول بنود قابلة للتغيير بالمجلس أو بميدان التحرير أو بأي وسيلة أخرى عملا بالمبدأ العام ( لا يصح إلا الصحيح )  .
** إن الاحتقان الحادث في هذه الأيام لا يبشر بخير لأنه في هذه المرة تغذيه قوى كبيرة وراء كل من الطرفين .
** فلتحذروا أيها الثائرون ولتعتبروا أننا في أكثر الحاجة لرئاسة قوية واجراءات حازمة لأننا في حالة خطر بكل تأكيد  . 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 


الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

بمناسبة الاعلان الدستوري 22/11/2012

بمناسبة الاعلان الدستوري 22/11/2012
28/11/2012
** انني أرى الاحداث الحالية مؤامرة لذوي الأغراض الخاصة تستغل حماس الشباب وغيرته على ثورته وقلقه على مستقبله ومستقبل بلده في اشاعة الفوضى وتعطيل عجلة التنمية ، هذه المؤامرة تستخدم تضخيم الأمور والاخطاء ، فالاعلان الدستوري - بقدر معلوماتي - هو قرارات مؤقته سوف يتم العمل بها لحين الانتهاء من صياغة الدستور ولن يصح إلا الصحيح ، والحمد لله والشكر له أن خطونا خطوة كبيرة إلى الدرجة التي يراقب فيها الشعب كل شيء عند صياغة الدستور، فقد كان الدستور يصاغ من قبل وتتغير بنوده وتتعدل دون أن يدري بها إلا فئة قليلة من المتخصصين والمهتمين  .
** وليطمئن شبابنا المتحمسين ان الديكتاتور الحقيقي لا يعلن بصراحة عن ديكتاتوريته بقرارات معلنة بل يمارسها في الخفاء تحت أجمل المسميات .
** وليطمئنوا أيضا أن الرئيس بعد ثورة 25 يناير أصبح يعمل تحت منظار دقيق هو عيون ثمانين مليون مصري ولم تعد له فرصة للانحراف عن الأصول اللازمة في عمله . فقد قامت الثورة وحدث تغيير كبير في الوعي والتثقيف لكل طوائف الشعب ،  ولم يبق لاكمال الثورة غير الالتفات للتنمية والبناء ولنترك الصياح والهياج على كلمات وعبارات قابلة للتغيير ، ومطروحة للاستفتاء .
** وبافتراض ان وافق عليها الأغلبية فهي قانونية ويجب احترامها ، لحين حدوث تغيير جديد  .


الاثنين، 26 نوفمبر 2012

من أسباب الحروب والمنازعات بين الدول والجماعات

** من أسباب الحروب والمنازعات بين الدول والجماعات

26/11/2012
* هو الجهل بمعناه العام ، فالجهل هو الذي يعرقل مسيرة السلام والوفاق بين الناس ويعرقل مسيرة التقدم الاقتصادي ويعرقل مسيرة التقدم في الفكر السياسي وممارسة الديموقراطية الحقيقية    
* وللجهل أنواع مختلفة منها أخفها خطورة هو الجهل بالقراءة والكتابة .
* وأكثرها خطورة الجهل بالآخر والجهل بالعواقب والجهل بالقانون و الجهل بالاعراف و الجهل بالحقائق العلمية والجهل بالتاريخ والجهل بالدين والجهل بالأخلاق .
* وكل هذه الأنواع من الجهل هي السبب الأساسي لاشتعال الخلافات وتطورها الى حروب شرسة يعاني منها الأبرياء والعقلاء . 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

كارثة اسمها المهرجانات

كارثة اسمها المهرجانات
26/11/2012
** كارثة حقيقية في عالم الأصوات- ولا أقول عالم الغناء أو عالم الموسيقى  – فهي ليست إلا أصوات صاخبة  بعيدة تماما عن الغناء والموسيقى
**  ويبدو أن انتشارها  الحالي انتكاسة كبيرة  تلازمت مع الفوضى التي تمر بها البلاد والانحدار في الذوق والأخلاق وفي كل شيء
**  انها من أشد الملوثات السمعية خطورة على كل من اعتادت أذنه على الفن الجميل
** انها صدمة كبيرة تفاجأنا بها في هذه الفترة ، ولا أعتقد أن شخصا سويا يمكن له أن يتحمل ثواني قليلة من هذه الأصوات ، انها صخب يؤذي الأذن والمخ .
** ولا تكمن الكارثة في سوء المهرجانات نفسها ، انما الكارثة الحقيقية هي البيئات السيئة التي نشأت وانتشرت فيها هذه الأعمال ، وما تحمله هذه البيئات من توابع فد تكون أسوأ من المهرجانات .


نعم ، الحال أسوأ مما هو عليه قبل 25 يناير

نعم ،  الحال أسوأ مما هو عليه قبل 25 يناير
24/11/2012
** ان حالنا الآن هو- بالتاكيد -  أسوأ حال مما هو قبل الثورة ، لأننا لم ندخل حتى الآن مرحلة الاصلاح ، اننا مازلنا نرقع ونصلح ما حدث  من ارتباك طبيعي يعقب الثورة .
 ** ومازلنا نتعثر في أبسط الأمور ، وكتابة ما يسمى بالدستور ، وكأن الثورة لم تقم إلا من أجل الدستور  ، وانشغل الجميع بالمجادلات حوله وتركوا أعمالهم التي سترفع من شأنهم وشأن بلادهم

إلى المتظاهرين الثائرين على مرسي

إلى المتظاهرين الثائرين على مرسي
23/11/2012
** مررت بينهم لكي أتعرف على أفكارهم ، وجدت الجميع يتكلمون بثقة كبار العلماء في السياسة ، فيتحدثون على بنود يدسها مرسي في القانون والدستور ، وكأنها الألغام المدسوسة التي ستتفجر وتقضي على اليابس والأخضر   .
** واسمع أحدهم يقول أن الاخوان ( كوشوا على كل حاجة ) رغم أن الحال لم يتغير حتى الآن ومازال الحال كما هو عليه منذ عصر مبارك ، ولم تأتي الفرصة للاصلاح ولا ( التكويش  ) بسبب الارتباكات التي نتجت عن الثورة والاعتصامات التي أنهكت البلد .
** ولنفترض أن مرسي قد أخطأ ، فلماذا لا نواجهه بالطرق الشرعية ونعطي له فرصة اصلاح الخطأ ، ولماذا نتحامل عليه ونتربص لكل تحركاته منذ أول يوم .
** ان الرئيس مرسي لايزال في بداية عمله ولابد أن نساعده على محو ارتباكات الثورة أولا ،  ولابد أن يأخذ وقتا كافيا لذلك قبل أن يبدأ من النقطة التي انتهى عندها مبارك .
** ان حالنا الآن هو- بالتاكيد -  أسوأ حال مما هو قبل الثورة ، لأننا لم ندخل حتى الآن مرحلة الاصلاح ، اننا مازلنا نرقع ونصلح ماحدث  من ارتباك طبيعي يعقب الثورة .

مازلنا متخلفين ولم تكتمل ثورتنا

مازلنا متخلفين ولم تكتمل ثورتنا

مقالة بمناسبة حادث  قطار الصعيد نوفمبر 2012

** إن تكرار حوادث القطارات والسيارات والمزلقانات وغيرها لا يدل إلا على أن بلادنا وصلت إلى مرحلة من الاختلال الاخلاقي وعدم احترام الغير والمصلحة العامة  .
** فالسائق يفضل مصلحته الخاصة عن المسئولية التي على عاتقه .
** وكذلك عامل التحويلة يفضل أن يأخذ فترة راحة  يتناول فيها الشاي أو الشيشة عن القيام بواجبه المهني من أجل المصلحة العامة .
** أصبح الكثيرون لا يفكرون إلا في الحصول على ( مصلحتهم الشخصية ) واستفادة من الثورة الجديدة كما لو كانت الثورة قامت من أجل الفوز بالغنائم والأموال .
** وكان في مقابل هذا الانشغال بمصالحهم الشخصية والمطالبات والاعتصامات ؛ أن ساد الاختلال والاهمال في كل القطاعات .
** وما الأحداث البشعة التي زادت في هذه الفترة  إلا نتيجة لانشغال كل في حاله والابتعاد عن الاخلاقيات التي تحكم العلاقات بين الأفراد .
** ان انشغال الفئات والأفراد بأحوالهم الخاصة  دون الأخذ في الاعتبار الأحوال العامة للبلد والازمات التي تحدث في مرحلة التحول يذكرني بقراءات في علم النفس النمو مفادها  أن الاهتمام بالذات دون الآخرين من سمات الطفولة المبكرة حيث لا يفكر الطفل إلا في احتياجاته الخاصة ولا يعنيه اذا كان والديه يعانيان الفقر أو يواجهان المصاعب في الحصول على الرزق .
** واذا استمر هذا الحال عند الفرد بعد انتهاء هذه المرحلة يعتبر متأخرا في النمو ومتخلفا عن أقرانه .
** واذا طبقنا العلم في تفسير الأحداث في بلدنا نجد أننا في حالة من التخلف طال أمدها فمازلنا نتعامل مع الحكومة كأننا أطفال نطلب الرضاعة ولا يعنينا اذا كانت أمنا مريضة أو تمر بأزمة  .    
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الخميس، 15 نوفمبر 2012

إلى أخوتي المسلمين المؤمنين المتحمسين لعقيدتهم

إلى أخوتي المسلمين المؤمنين المتحمسين لعقيدتهم
ليس من العيب أن بنودا من القانون أو الدستور من مصدر غير اسلامي ، فكثير من دقائق الأمور لم يشر اليها الاسلام ولا غيره من الاديان صراحة وهي على سبيل المثال لا الحصر :
- نظام البنوك الذي يحمي الأفراد من استغلال المحتالين و المرابين واللصوص .
- الملكية الفكرية وسرقة الافكار والعقوبة المناسبة لها .
- استعمال علم الموسيقى والنوتة الموسيقية في الغناء الجيد الذي يهذب النفس ، وفي تحليل الأصوات وضبطها من أجل تلاوة جيدة بصوت جميل يقرب أجمل المعاني والأفكار الى المستمع .
- فن التمثيل الذي ينقل المعلومات و الخبرات بين البشر وينشط العقول ويوجهها نحو ادراك  الخطأ والصواب وما بينهما من شبهات .
- غزو الفضاء والبحث عن أسرار الكون للتنبؤ بالاحداث القادمة والتغيرات الجوية والكونية المحتملة .
- وغير ذلك من آلاف الموضوعات لم يشر اليها في الاسلام ولا في غيره من الاديان .
- كل هذه الأمور وغيرها لابد وأن ينظمها قانون وضعي  من مصادر متعددة من كل مكان ومن كل ثقافة ، ولا يعيب  القوانين ولا يميزها  مصدرها وإنما محتواها وموافقتها لأخلاق الفطرة التي فطرها الله في كل نفس ، فالانسان بفطرته استطاع أن يفضل الصدق عن الكذب ويفضل الأمانة عن الخيانة ويفضل المحبة والتآلف عن الكراهية والعداوة .
- واذا كانت القوانين والأعراف يعيبها مصدرها ، فإن السلعة الجيدة المتطورة يمكن أن تبور وتهلك لمجرد أنها من مصدر جديد غير مألوف . 
- وأهلا بكل قانون وأهلا بكل تشريع وكل نص في الدستور- من أي مصدر كان - بحيث يتفق مع ديننا وأخلاقنا وفطرتنا ، ولا يأخذنا حماسنا لديننا والنصوص الثابتة  فنرفض ما هو لصالحنا وصالح البشرية ونرفض ما يتفق مع الأخلاق والفطرة والتفكير المنطقي الذي هو من صفات الانسان المخلوق المكرم الذي منحه الله العقل والقدرة على التمييز  .
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

كفانا قوانين ولوائح على الورق


كفانا قوانين ولوائح على الورق

نريد البدء في المشروعات المنتجة التي تنتشل العاطلين من المقاهي للحد من مخاطر البطالة والتي منها الانحرافات الخلقية والادمان .

نريد الأسواق الكبيرة التي تسحب الباعة الجائلين الذين يربكون الشوارع حتى يمكن حل مشكلات المرور .
نريد مدارس خاصة جديدة تنافس المدارس باهظة التكاليف على أن تكون تحت اشراف دقيق  من وزارة التربية والتعليم  من أجل تقليل العبء على المدارس الحكومية ومن أجل الحد من الدروس الخصوصية
نريد الاستفادة من الطاقة البشرية في الصناعات الفنية اليدوية التي لا تستطيع تكنولوجيا الآلات منافستها على أن تكون هذه الصناعات تحت اشراف جهات مسئولة وذلك من أجل ترويج السياحة  .
أما الحلول التي لا تعتمد إلا على مطاردة  المنحرفين والمدمنين والعاطلين والمخالفين فهي حلول مؤقته تشبه المسكن  الذي يعطيه الطبيب لمريض يعاني من أشد الأمراض .
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

رد على اغلاق المحلات في الساعة العاشرة


رد على اغلاق المحلات الساعة العاشرة

إن فكرة اغلاق المحلات في الساعة العاشرة فكرة ساذجة  تأتي ضمن التخبط الفكري الذي يعيشه مجتمعنا و التقليد الأعمى للمجتمعات الأخرى .
كيف يأتي الاغلاق والغالبية العظمى من الناس في حاجة الى المال لاشباع أهم الحاجات الأولية مثل الغذاء والكساء والعلاج والتعليم وغيره ، وان نقص الاشباع لهذه الحاجات هو الذي يؤدي إلى الاحساس بعدم الأمان والاضطرار إلى السهر وبذل المزيد من الجهد
وإن الوصول إلى درجة كبيرة من اشباع الحاجات سوف يؤدي بكل تأكيد الى الاطمئنان والاكتفاء وانهاء العمل مبكرا .
فكثير منا ما يلاحظ أن التجار في الدول الغنية الآمنة  لا يبذلون جهدا وسهرا  مثلما نفعل نحن  في مصر ، فهم ينهون أعمالهم مبكرا بارادتهم الحرة من أجل الاستمتاع بأوقاتهم وليسوا مجبرين على ذلك . 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

المغالطة

المغالطة


المغالطة من الطبائع المنتشرة في مجتمعنا ،
** فتظهر من خلال شخص ميسور الحال ويحصل على عائد جيد من عمله ولكنه دائما يقول ( الله يلعن دي شغلانه ) .
**  وتظهر أيضا من خلال وصف الشخص المتفاني في عمله بأنه يعمل ذلك من أجل التباهي والتميز عن غيره ، وتلصق به التهم ، ويوصف بصفات مختلفة عن الحقيقة .
**  وتأتي المغالطات أيضا – بفجاجة – و ( بجاحة )  في المجادلات بين مشجعي كرة القدم . عندما يقال ( الجون مش صحيح ، الحكم  متحيز ، الماتش متباع ) ، وغير ذلك .
**  وعندما يدفع شخص مبلغا كبيرا للطبيب ويشعر بأن هذا المبلغ أثر في ميزانيته  يبدأ القول بأن الدكتور ده ما بيفهمش حاجة الدكتور ده هو اللي زود المرض . الدكتور التاني اللي في المستوصف أحسن منه .
**  ووصلت المغالطة أيضا إلى أنها أصبحت من الأساليب الشبه رسمية في التعامل مع الجهات الحكومية  .
**  وعلى سبيل المثال عندما يقدم الزوج على تطليق زوجته لابد وأن يثبت أنها ناشز لم تدخل في طاعته وأصبح ذلك اجراء مرحلي لابد أن يتخذه الزوج بمعاونة المحامي  من أجل  الهروب من دفع  مستحقات الزوجة .
**  وغير ذلك من الاجراءات والأفعال المنتشرة بين مجتمعنا والتي لابد وأن نتصدى لها بالبحث والعمل على تصحيحها فهي بكل تأكيد من أسباب معوقات الاصلاح وقد تكون هي من أسباب تعثر أنظف ثورة في تاريخ مصر ثورة 25 يناير والتي قام بها خير الشباب الذين – لسوء حظهم – نشأوا في بيئة يغلب فيها الكذب والمغالطة وتزييف الحقائق .
**  ولابد من وقفة قوية وشجاعة أمام كل مغالط ومزيف حتى لا يتفاقم الحال أكثر من ذلك  
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

إعلان اللاصقة السحرية

إعلان اللاصقة السحرية
- قمة الاستخفاف بالعقول يأتي في هذا الاعلان عندما تذكر عبارة التخلص من السموم
- ما هي السموم ؟ ماهي نوعها ؟ وما هي فكرة عمل اللاصقة ؟ 
- لا إجابة طبعا ، وكأننا في عصور ما قبل الطب وما قبل التفسير العلمي .
- وتأتي قمة الكذب والخداع عندما توصف البقعة السوداء التي تتكون بأنها هي السموم التي سحبتها اللاصقة.
- انه بالتأكيد أسلوب الدجالين الذي يدعي أنه يسحب العفريت من الجسم .
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

الدروس الخصوصية حق لكل من الطالب والمعلم



الدروس الخصوصية حق لكل من الطالب والمعلم
** الدروس الخصوصية حق للطالب الذي يريد رفع مستواه التعليمي .
** وهي حق للمعلم لكي يستثمر طاقته وكفاءته من أجل عمل شريف يفيد غيره ويعوض ما فشلت فيه المدرسة .
** وان أي انحراف في مهنة التدريس مثل اهمال الشرح بالفصل أو غير ذلك  يعتبر مثل غيره من الانحرافات في أي مهنة أخرى ، و يرجع أولا وأخيرا الى العامل الخلقي .
** وأن ظاهرة الدروس الخصوصية طبيعية جدا لأن الطلاب يختلفون في درجة  الذكاء والقدرة على التحصيل ، و يكثر انتشارها لأسباب كثيرة منها :  شدة كثافة الفصل ، أو طبيعة المناهج أو شدة التنافس على الحصول على مجموع يؤهل لكليات لا تقبل إلا فوق  ال95% .
** ولا فرق بين انتشار الدروس الخصوصية في نظام التعليم  و انتشار التاكسي الى جانب وسائل النقل العام ،  والعيادات الخاصة الى جانب المستشفيات الكبيرة .
** وأن الدعوى الى تجريم الدروس الخصوصية لا تدل إلا على تفكير قاصر لا يفرق بين ما هو سبب وما هو نتيجة ، بل أنه نفكير يشبه يشبه تفكير الطفل الصغير الذي يصرخ لأبويه لعدم تلبيتهم لأحد طلباته لأنه لا يعرف السبب ولا يعرف أن طلبه يصعب تحقيقه .
** وما أكثر الكبار في الوظائف والمكانات الاجتماعية يفكرون مثلما يفكر الطفل الصغير وهذه هي الكارثة وليست الدروس الخصوصية . 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الاثنين، 27 أغسطس 2012

الثورة هدم وبناء


الثورة هدم وبناء

** اذا تأملنا ما يحدث في  التجمعات البيولوجية  بداخل جسم الكائن الحي
نجد أنه لكي يحدث النمو والتطور لابد من عمليتي الهدم والبناء  
** واذا اعتبرنا أن الدولة أو المجتمع البشري مثل الكائن الحي ، نجد أن الثورات عمليات نمو وتطور طبيعية  لابد وأن يحدث فيها الهدم ويعقبه والبناء
** ولكن يبدو أن البناء تأخر في ثورتنا المصرية
** وقد يكون السبب في ذلك هي سنوات السكون الطويلة  والتراكمات النفسية التي ترتب عنها  ما يشبه الانفجار أو الانفلات
** لاأقصد الانفلات الأمني فقط  لأنه شيء متوقع في كل ثورة ،وانما انفلات في طريقة التفكير وتفشي ظاهرة القلق والتخوف والتعجل الواضح في جميع الطلبات .
** مهلا أيها المتعجلين فإن الثورة في مسارها الصحيح ، ولنكتفي بما هدمناه  ولنبدأ  مرحلة البناء ، حتى تنمو بلدنا نموا صحيحا بالقانون الطبيعي  

السبت، 25 أغسطس 2012

تكبيرات العيد



تكبيرات العيد
** لا أدري لماذا انتهت التكبيرات المطولة التي كان يطلقها المصليون بلحن جميل يؤثر في القلوب ويزلزل كل الأرجاء  بدون الحاجة الى ميكروفونات :
** الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا 
لا إله إلا الله ، وحده ، صدق وعده ، نصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ......................... الى آخره
** لماذا اقتصرت التكبيرات الحالية على ( الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ،  الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ) ، حيث يقوم أحد الأشخاص بالتكبير في الميكروفون ويرد عليه الآخرون  .
** هل التكبيرات التي كنا نرددها قديما هي فعل خاطئ  لابد من تجنبه ؟.
** وهل ينطبق عليها وصف البدعة والضلالة ؟.
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 



الزراعة والطب


الزراعة والطب
** كلمة قالها قديما أستاذ في كلية الزراعة معناها:
اتعجب كثيرا على تكالب الطلاب على اختيار الدراسة في كلية الطب عن الدراسة في كلية الزراعة ، رغم أن الطب يكون  فيه التعامل مع  لحظات المرض والموت واليأس  . 
أما الزراعة يكون فيها التعامل مع الجمال والحياة والأمل . 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

التعبد قديما وحديثا

التعبد قديما وحديثا
** قديما كان كان الشخص الذي يرتاد المساجد غالبا لا يكذب ولا يشتم ولا ينم ويتسامح دائما وتربطه بين الناس روابط المحبة والصداقة
 - أما اليوم أصبحت الصلاة في كثير من الأحيان وسيلة للتباهي ومجاراة الآخرين والتقرب اليهم وأصبحت الصلاة في كثير من الأحيان كتقليد يتم قبل عقد الصفقات والمقابلات.
** قديما كان الشخص الملتحي هو الذي تفرغ الى الزهد و العبادة ولم يعد لديه وقتا للتزين واختيار الملابس والتفاخر بها .
- أما اليوم  تنوعت المظاهر للملتحين وأصبحت لديهم أزياء لها مواصفات خاصة وظهرت أغطية مختلفة للرأس وأصبحت هذه الازياء مجالا للتفاخر والتباهي .
** قديما كانت كلمة حاج تعني الشخص الذي أدى كل الفرائض وختمها بالحج ، وأصبح أشد التزاما بالمبادئ الخلقية واشد حرصا على عدم الوقوع في أقل الأخطاء  .
- أما اليوم أصبحت كلمة حاج تطلق على كل شخص كبير في السن له مركز اجتماعي أو مالي  ، وفقدت الكلمة الكثير من مدلولاتها .
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

كان الله في عون الطبيب


كان الله في عون الطبيب
** يعيش الطبيب في كثير من الأحيان في حالة صراع بين أحاسيس متناقضة قد تؤثر في حالته النفسية كثيرا فالطبيب في حياته اليومية يمكن أن يمر بحالتين متناقضتين ... حالة التأثر بآلام المرضى عند أداء عمله وحالة من الفرح والسرور لأمر ما مع عائلته .
** هذا الى جانب المواقف الحرجة الذي يواجهها عندما يكون المريض في حالة توقف وظائف المخ ويضطر الى وقف المحاليل ووقف التنفس الصناعي وكأنه يقوم بعملية قتل للمريض .
هذا الى جانب تعرضه لتأنيب الضمير عندما يرتكب خطأ يؤدي الى الاضرار بالمريض والتسبب له في اعاقة مستديمة .
وقد يشعر بتأنيب الضمير ايضا اذا شعر أن تأخره أدى الى الاضرار باحد المرضى .
وحيرته عندما يتعارض علاج مرض معين مع مرض آخر ، وعلى الطبيب أن يختار أي الأمراض أكثر أهمية في علاجها .
وعندما يضطرالطبيب الى أن يكذب على المريض وأن يخفي عنه حقيقة مرضه حتى يخفف عنه حالة اليأس من العلاج .
وكذلك فإن الطبيب يكون أشد تأثراً وتألماً ويأساً عندما يتعرض للاصابة بمرض من الامراض الخطيرة التي يصعب علاجها، 
 حيث أنه لا يمكن اخفاء خطورة المرض عنه .
** العودة الى : 

الأدبي والعلمي و لخابيط التربية والتعليم


الأدبي والعلمي و لخابيط التربية والتعليم
** في النظام التعليمي في مصر يلجأ –غالبا-  الضعاف في الاستيعاب الى الدراسات الأدبية ، رغم أن الدراسات الأدبية تتناول مجردات تحتاج الى مستوى عال من الفهم والتخيل ، أما الدراسات العلمية فهي تتناول مرئيات ومحسوسات يمكن أن تقترب الى عقل الانسان عن طريق حواس عديدة ووسائل تعليمية متنوعة
** ولكن نظرا لاتباع الطرق الببغائية في التعليم لم يصبح من الضرورة توفر القدرة على الفهم والتخيل وأصبحت الدراسات الأدبية هي مسلك كل من يتعثر في التعليم .
** ولكن رغم الصورة القاتمة سالفة الذكر لا يمكن تجاهل الكثير من المبدعين الذين اختاروا المجال الأدبي لانطلاقانهم  وابداعاتهم .
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

اللوحات المعدنية للسيارات



اللوحات المعدنية للسيارات

** اللوحات المعدنية الحديثة للسيارات التي تحتوي على حروف هجائية عربية الى جوار الأرقام أصبحت مصدر حيرة شديدة ، حيث لا يعرف الناس ما هي المحافظة التي تتبعها السيارة ، لأن التعرف على المحافظة بطريقة سريعة وتلقائية له أهميته الكبيرة في التواصل بين الناس ، على الأقل فإن كلمة ( تعرّف ) بها كل المقاصد ، وأن للمعرفة في حد ذاتها قيمة كبيرة لا يستهان بها عكس الحيرة و (التلخبط ) الذي أصاب المرور في مصر وزاده سوءا من بعد سوء  .
** كما أن اللوحات المعدنية الجديدة بحروفها العربية أصبحت مصدر حيرة للأجانب في مصر .
** ويمكن اعتبار موضوع اللوحات المعدنية  الفاشلة من دلالات الفشل الذريع في كثير من المجالات وكل ذلك ينبع من نظام سائد في بلدنا وهو ( الفزلكة ) وعدم التفكير الجيد الذي يعتمد على المراجعة والاختبار وحسن الاختيار  . 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الأحد، 12 أغسطس 2012

سينما خايبة


سينما خايبة
** مشاهد كثيرة في السينما المصرية تفتقد إلى المصداقية وتستخف بعقول المشاهدين ومنها الآتي :
** شخص ضرير يقود الدراجة البخارية مسرعا ويتنقل من مكان لمكان ولا يصطدم إلا بعد فترة من الوقت ، وليت المخرج اختصر هذا المشهد بفترة قليلة بدلا من الاطالة الغير مقنعة في هذا المشهد وكأن الشخص المشاهد بلغ من الغباء أن يصدق أن الضرير يقود الموتوسيكل عدة دقائق ... أقول ذلك مع احترامي الشديد للفنان محمود عبد العزيز وابداعه في تمثيل دور الشخص الضرير و أدوار كثيرة مختلفة ولكن الاعتراض هو عن مشهد الموتوسيكل .


** سيارة تطارد شخص في شوارع مرصوفه بها عديد من البيوت والمداخل وذلك من أجل أن تدهسه وتقضي عليه  وكأن السيارة أسد يطارد غزال في الغابة
** مسجون هارب يتخلص من الكلابشات التي في يده بواسطة عجلات القطار وكأن عجلات القطار منشار حاد  ينشر شيئا مثبتا بإحكام في منجلة .
** الخلط بين الفصحى والعامية في كثير من الأفلام التاريخية
** الخلط بين لهجات الوجه البحري والوجه القبلي ، وعدم الاخذ في الاعتبار أن اللهجة يمكن أن تتغير من مدينة إلى أخرى .  
** عدم اتقان اللهجات وما أذكره على الخصوص اللهجة الاسكندرانية عندما يبالغ الممثل في استخدام واو الجماعة .

** الاستعانة بطفل في سن يقرب من العام لتمثيل دور طفل صغير يخرج من غرفة الولادة 
** الاستعانة بممثلين كومبارس يقومون بدور العازفين فيبدو منظرهم هزليا عندما يحركون أصابعهم بعشوائية وكأنهم يعزفون على آلة وترية أو غيرها، وليت المخرج يستعين بكومبارس من العازفين الغير مهرة وما أكثرهم ، أو الاستغناء عن هذه المشاهد الهزلية التي تضعف العمل الفني 
** المرأة التي تقوم من نومها بمكياج كامل وكأنها خارجة من محل كوافير، وكذلك الرجل الذي يبدو بشعر منسق وهو يتسلق المواسير أو يجري  هاربا من الشرطة .

** ضابط الشرطة أو الجيش الذي يطلق شعره 
** مطاردة عنيفة يظل فيها الضابط مرتديا الكاب ، والمطاردين يرتدون قبعاتهم وعماماتهم ، بل أنهم قد يخرجون من البحر وعماماتهم على رؤوسهم . 



** معركة شرسة يتم فيها الضرب بالأيدي والأرجل والعصي والجنازير ، ورغم أن ضراوتها تكفي لقتل مائة شخص ؛ إلا أن المضروب فيها ينهض أكثر من مرة يقاوم ويضرب ولا يصاب إلا بخدوش وكدمات بسيطة تنتهي بعد أيام قليلة يظهر بعدها اذا كان بطلا بأبهى صورة لكي يكمل الفيلم . وقد يكون بين المتعاركين من يظل لابسا نظارته دون أن تقع رغب الجري والقفز والشقلبات
** طلقات نارية او طعنات يسقط فيها القتيل في أقل من ثانية بدون حراك وكأنه قتيل في معركة الكترونية ( أتاري )  .

** تركيب لحية أو شارب بطريقة غير متقنة .

** وكل ذلك يرجع الى الاستسهال والتسرع لأن هذه النواقص يمكن تفاديها بحلول بسيطة ، وعلى سبيل المثال - يمكن الاستعانة بشخص واحد اسكندراني عند تمثيل شخصية اسكندرانية ، وكذلك عند تمثيل دور الصعيدي وغيره.
** عادل امام في فيلم المشبوه
*ليلى مراد في فيلم غزل البنات 
** أن المبالغة شيء مطلوب في الفن ، ولكن لابد أن تستند الى شروط ومحددات كثيرة لابد وأن يلتزم بها الفنان ، ولابد الاخذ في الاعتبار أن الشخص المشاهد لابد وأن يقتنع بالعمل الفني سواء اذا كان واقعيا أو خياليا ، وأن الاستسهال وعدم احترام الاصول الفنية يعتبر استهانة وعدم احترام للمشاهد . 

** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية