الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

الدروس الخصوصية حق لكل من الطالب والمعلم



الدروس الخصوصية حق لكل من الطالب والمعلم
** الدروس الخصوصية حق للطالب الذي يريد رفع مستواه التعليمي .
** وهي حق للمعلم لكي يستثمر طاقته وكفاءته من أجل عمل شريف يفيد غيره ويعوض ما فشلت فيه المدرسة .
** وان أي انحراف في مهنة التدريس مثل اهمال الشرح بالفصل أو غير ذلك  يعتبر مثل غيره من الانحرافات في أي مهنة أخرى ، و يرجع أولا وأخيرا الى العامل الخلقي .
** وأن ظاهرة الدروس الخصوصية طبيعية جدا لأن الطلاب يختلفون في درجة  الذكاء والقدرة على التحصيل ، و يكثر انتشارها لأسباب كثيرة منها :  شدة كثافة الفصل ، أو طبيعة المناهج أو شدة التنافس على الحصول على مجموع يؤهل لكليات لا تقبل إلا فوق  ال95% .
** ولا فرق بين انتشار الدروس الخصوصية في نظام التعليم  و انتشار التاكسي الى جانب وسائل النقل العام ،  والعيادات الخاصة الى جانب المستشفيات الكبيرة .
** وأن الدعوى الى تجريم الدروس الخصوصية لا تدل إلا على تفكير قاصر لا يفرق بين ما هو سبب وما هو نتيجة ، بل أنه نفكير يشبه يشبه تفكير الطفل الصغير الذي يصرخ لأبويه لعدم تلبيتهم لأحد طلباته لأنه لا يعرف السبب ولا يعرف أن طلبه يصعب تحقيقه .
** وما أكثر الكبار في الوظائف والمكانات الاجتماعية يفكرون مثلما يفكر الطفل الصغير وهذه هي الكارثة وليست الدروس الخصوصية . 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الاثنين، 27 أغسطس 2012

الثورة هدم وبناء


الثورة هدم وبناء

** اذا تأملنا ما يحدث في  التجمعات البيولوجية  بداخل جسم الكائن الحي
نجد أنه لكي يحدث النمو والتطور لابد من عمليتي الهدم والبناء  
** واذا اعتبرنا أن الدولة أو المجتمع البشري مثل الكائن الحي ، نجد أن الثورات عمليات نمو وتطور طبيعية  لابد وأن يحدث فيها الهدم ويعقبه والبناء
** ولكن يبدو أن البناء تأخر في ثورتنا المصرية
** وقد يكون السبب في ذلك هي سنوات السكون الطويلة  والتراكمات النفسية التي ترتب عنها  ما يشبه الانفجار أو الانفلات
** لاأقصد الانفلات الأمني فقط  لأنه شيء متوقع في كل ثورة ،وانما انفلات في طريقة التفكير وتفشي ظاهرة القلق والتخوف والتعجل الواضح في جميع الطلبات .
** مهلا أيها المتعجلين فإن الثورة في مسارها الصحيح ، ولنكتفي بما هدمناه  ولنبدأ  مرحلة البناء ، حتى تنمو بلدنا نموا صحيحا بالقانون الطبيعي  

السبت، 25 أغسطس 2012

تكبيرات العيد



تكبيرات العيد
** لا أدري لماذا انتهت التكبيرات المطولة التي كان يطلقها المصليون بلحن جميل يؤثر في القلوب ويزلزل كل الأرجاء  بدون الحاجة الى ميكروفونات :
** الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا 
لا إله إلا الله ، وحده ، صدق وعده ، نصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ......................... الى آخره
** لماذا اقتصرت التكبيرات الحالية على ( الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ،  الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ) ، حيث يقوم أحد الأشخاص بالتكبير في الميكروفون ويرد عليه الآخرون  .
** هل التكبيرات التي كنا نرددها قديما هي فعل خاطئ  لابد من تجنبه ؟.
** وهل ينطبق عليها وصف البدعة والضلالة ؟.
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 



الزراعة والطب


الزراعة والطب
** كلمة قالها قديما أستاذ في كلية الزراعة معناها:
اتعجب كثيرا على تكالب الطلاب على اختيار الدراسة في كلية الطب عن الدراسة في كلية الزراعة ، رغم أن الطب يكون  فيه التعامل مع  لحظات المرض والموت واليأس  . 
أما الزراعة يكون فيها التعامل مع الجمال والحياة والأمل . 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

التعبد قديما وحديثا

التعبد قديما وحديثا
** قديما كان كان الشخص الذي يرتاد المساجد غالبا لا يكذب ولا يشتم ولا ينم ويتسامح دائما وتربطه بين الناس روابط المحبة والصداقة
 - أما اليوم أصبحت الصلاة في كثير من الأحيان وسيلة للتباهي ومجاراة الآخرين والتقرب اليهم وأصبحت الصلاة في كثير من الأحيان كتقليد يتم قبل عقد الصفقات والمقابلات.
** قديما كان الشخص الملتحي هو الذي تفرغ الى الزهد و العبادة ولم يعد لديه وقتا للتزين واختيار الملابس والتفاخر بها .
- أما اليوم  تنوعت المظاهر للملتحين وأصبحت لديهم أزياء لها مواصفات خاصة وظهرت أغطية مختلفة للرأس وأصبحت هذه الازياء مجالا للتفاخر والتباهي .
** قديما كانت كلمة حاج تعني الشخص الذي أدى كل الفرائض وختمها بالحج ، وأصبح أشد التزاما بالمبادئ الخلقية واشد حرصا على عدم الوقوع في أقل الأخطاء  .
- أما اليوم أصبحت كلمة حاج تطلق على كل شخص كبير في السن له مركز اجتماعي أو مالي  ، وفقدت الكلمة الكثير من مدلولاتها .
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

كان الله في عون الطبيب


كان الله في عون الطبيب
** يعيش الطبيب في كثير من الأحيان في حالة صراع بين أحاسيس متناقضة قد تؤثر في حالته النفسية كثيرا فالطبيب في حياته اليومية يمكن أن يمر بحالتين متناقضتين ... حالة التأثر بآلام المرضى عند أداء عمله وحالة من الفرح والسرور لأمر ما مع عائلته .
** هذا الى جانب المواقف الحرجة الذي يواجهها عندما يكون المريض في حالة توقف وظائف المخ ويضطر الى وقف المحاليل ووقف التنفس الصناعي وكأنه يقوم بعملية قتل للمريض .
هذا الى جانب تعرضه لتأنيب الضمير عندما يرتكب خطأ يؤدي الى الاضرار بالمريض والتسبب له في اعاقة مستديمة .
وقد يشعر بتأنيب الضمير ايضا اذا شعر أن تأخره أدى الى الاضرار باحد المرضى .
وحيرته عندما يتعارض علاج مرض معين مع مرض آخر ، وعلى الطبيب أن يختار أي الأمراض أكثر أهمية في علاجها .
وعندما يضطرالطبيب الى أن يكذب على المريض وأن يخفي عنه حقيقة مرضه حتى يخفف عنه حالة اليأس من العلاج .
وكذلك فإن الطبيب يكون أشد تأثراً وتألماً ويأساً عندما يتعرض للاصابة بمرض من الامراض الخطيرة التي يصعب علاجها، 
 حيث أنه لا يمكن اخفاء خطورة المرض عنه .
** العودة الى : 

الأدبي والعلمي و لخابيط التربية والتعليم


الأدبي والعلمي و لخابيط التربية والتعليم
** في النظام التعليمي في مصر يلجأ –غالبا-  الضعاف في الاستيعاب الى الدراسات الأدبية ، رغم أن الدراسات الأدبية تتناول مجردات تحتاج الى مستوى عال من الفهم والتخيل ، أما الدراسات العلمية فهي تتناول مرئيات ومحسوسات يمكن أن تقترب الى عقل الانسان عن طريق حواس عديدة ووسائل تعليمية متنوعة
** ولكن نظرا لاتباع الطرق الببغائية في التعليم لم يصبح من الضرورة توفر القدرة على الفهم والتخيل وأصبحت الدراسات الأدبية هي مسلك كل من يتعثر في التعليم .
** ولكن رغم الصورة القاتمة سالفة الذكر لا يمكن تجاهل الكثير من المبدعين الذين اختاروا المجال الأدبي لانطلاقانهم  وابداعاتهم .
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

اللوحات المعدنية للسيارات



اللوحات المعدنية للسيارات

** اللوحات المعدنية الحديثة للسيارات التي تحتوي على حروف هجائية عربية الى جوار الأرقام أصبحت مصدر حيرة شديدة ، حيث لا يعرف الناس ما هي المحافظة التي تتبعها السيارة ، لأن التعرف على المحافظة بطريقة سريعة وتلقائية له أهميته الكبيرة في التواصل بين الناس ، على الأقل فإن كلمة ( تعرّف ) بها كل المقاصد ، وأن للمعرفة في حد ذاتها قيمة كبيرة لا يستهان بها عكس الحيرة و (التلخبط ) الذي أصاب المرور في مصر وزاده سوءا من بعد سوء  .
** كما أن اللوحات المعدنية الجديدة بحروفها العربية أصبحت مصدر حيرة للأجانب في مصر .
** ويمكن اعتبار موضوع اللوحات المعدنية  الفاشلة من دلالات الفشل الذريع في كثير من المجالات وكل ذلك ينبع من نظام سائد في بلدنا وهو ( الفزلكة ) وعدم التفكير الجيد الذي يعتمد على المراجعة والاختبار وحسن الاختيار  . 
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الأحد، 12 أغسطس 2012

سينما خايبة


سينما خايبة
** مشاهد كثيرة في السينما المصرية تفتقد إلى المصداقية وتستخف بعقول المشاهدين ومنها الآتي :
** شخص ضرير يقود الدراجة البخارية مسرعا ويتنقل من مكان لمكان ولا يصطدم إلا بعد فترة من الوقت ، وليت المخرج اختصر هذا المشهد بفترة قليلة بدلا من الاطالة الغير مقنعة في هذا المشهد وكأن الشخص المشاهد بلغ من الغباء أن يصدق أن الضرير يقود الموتوسيكل عدة دقائق ... أقول ذلك مع احترامي الشديد للفنان محمود عبد العزيز وابداعه في تمثيل دور الشخص الضرير و أدوار كثيرة مختلفة ولكن الاعتراض هو عن مشهد الموتوسيكل .


** سيارة تطارد شخص في شوارع مرصوفه بها عديد من البيوت والمداخل وذلك من أجل أن تدهسه وتقضي عليه  وكأن السيارة أسد يطارد غزال في الغابة
** مسجون هارب يتخلص من الكلابشات التي في يده بواسطة عجلات القطار وكأن عجلات القطار منشار حاد  ينشر شيئا مثبتا بإحكام في منجلة .
** الخلط بين الفصحى والعامية في كثير من الأفلام التاريخية
** الخلط بين لهجات الوجه البحري والوجه القبلي ، وعدم الاخذ في الاعتبار أن اللهجة يمكن أن تتغير من مدينة إلى أخرى .  
** عدم اتقان اللهجات وما أذكره على الخصوص اللهجة الاسكندرانية عندما يبالغ الممثل في استخدام واو الجماعة .

** الاستعانة بطفل في سن يقرب من العام لتمثيل دور طفل صغير يخرج من غرفة الولادة 
** الاستعانة بممثلين كومبارس يقومون بدور العازفين فيبدو منظرهم هزليا عندما يحركون أصابعهم بعشوائية وكأنهم يعزفون على آلة وترية أو غيرها، وليت المخرج يستعين بكومبارس من العازفين الغير مهرة وما أكثرهم ، أو الاستغناء عن هذه المشاهد الهزلية التي تضعف العمل الفني 
** المرأة التي تقوم من نومها بمكياج كامل وكأنها خارجة من محل كوافير، وكذلك الرجل الذي يبدو بشعر منسق وهو يتسلق المواسير أو يجري  هاربا من الشرطة .

** ضابط الشرطة أو الجيش الذي يطلق شعره 
** مطاردة عنيفة يظل فيها الضابط مرتديا الكاب ، والمطاردين يرتدون قبعاتهم وعماماتهم ، بل أنهم قد يخرجون من البحر وعماماتهم على رؤوسهم . 



** معركة شرسة يتم فيها الضرب بالأيدي والأرجل والعصي والجنازير ، ورغم أن ضراوتها تكفي لقتل مائة شخص ؛ إلا أن المضروب فيها ينهض أكثر من مرة يقاوم ويضرب ولا يصاب إلا بخدوش وكدمات بسيطة تنتهي بعد أيام قليلة يظهر بعدها اذا كان بطلا بأبهى صورة لكي يكمل الفيلم . وقد يكون بين المتعاركين من يظل لابسا نظارته دون أن تقع رغب الجري والقفز والشقلبات
** طلقات نارية او طعنات يسقط فيها القتيل في أقل من ثانية بدون حراك وكأنه قتيل في معركة الكترونية ( أتاري )  .

** تركيب لحية أو شارب بطريقة غير متقنة .

** وكل ذلك يرجع الى الاستسهال والتسرع لأن هذه النواقص يمكن تفاديها بحلول بسيطة ، وعلى سبيل المثال - يمكن الاستعانة بشخص واحد اسكندراني عند تمثيل شخصية اسكندرانية ، وكذلك عند تمثيل دور الصعيدي وغيره.
** عادل امام في فيلم المشبوه
*ليلى مراد في فيلم غزل البنات 
** أن المبالغة شيء مطلوب في الفن ، ولكن لابد أن تستند الى شروط ومحددات كثيرة لابد وأن يلتزم بها الفنان ، ولابد الاخذ في الاعتبار أن الشخص المشاهد لابد وأن يقتنع بالعمل الفني سواء اذا كان واقعيا أو خياليا ، وأن الاستسهال وعدم احترام الاصول الفنية يعتبر استهانة وعدم احترام للمشاهد . 

** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية