السبت، 30 يوليو 2011

تحديد النسل

ان الدعوة الى تحديد النسل أو ما يسمى تنظيم الاسرة سببها الأزمة الاقتصادية التي نشأت عن عاملين :
الأول : التزايد السريع للسكان .
الثاني : التزايد البطيء للموارد الاقتصادية .
ولحل الأزمة الاقتصادية لابد من اتباع اسلوبين :
الأول : تقليل الزيادة السكانية .
الثاني : خلق موارد اقتصادية جديدة .
واذا بحثنا وتأملنا في الاسلوب الأول وهو تحديد النسل : نجد أنه من أصعب الأمور أن يقتنع الأنسان العادي بأن ابنين أفضل من ثلاثة ، واذا افترضنا أن الحملات الاعلامية اثمرت قليلا من النتائج فإنه ... وللأسف الشديد... المستجيبين لتحديد النسل هم صفوة من الأفراد المثقفين والقادرين على رعاية أبنائهم وتنشئتهم نشأة صالحة ، وبالتالي فإن النتيجة هي الاقلال من النشء الصالح الذي يعتبر ثروة كبيرة للبلد ، واستمرارالزيادة السكانية بين الفقراء والغير المتعلمين مما يؤدي في النهاية الى تزايد المشكلة تفاقما بدلا من حلها
واذا بحثتا في جدوى الاسلوب الثاني وهو خلق الموارد الاقتصادية نجد ان كل فرد يمكن له أن يستجيب بسهولة الى المشاركة في مشروع انتاجي يعود عليه وعلى أسرته وعلى بلده بالخير الوفير.
وبافتراض أن فرصة العمل في البلد قليلة فهل من الصعب تصدير العمالة الزائدة الى الى الدول المجاورة أوالبعيدة التي تنادي من أجل زيادة النسل وليس تحديد النسل
- هل جف النيل وزرعت جميع الاراضي في مصر ؟
- هل زار كل العالم مصر وشبعوا من آثارها الفريدة من نوعها ؟
ان الدعوة الى تحديد النسل ليست إلا نتيجة عجز وفشل ، ,وما هي إلا انسحابا وهروبا من المشكلة وليست حلاً لها
وأن المشروعات الانتاجية ليس لها حدود وامكانية بلدنا تفوق أكثر الدول تقدما في ثرواتها المادية والبشرية .
** يتضح من خلال البحث والتأمل في الاسلوبين .
- ان الاسلوب الأول وهو تحديد النسل لا يتفق مع الطبيعة البشرية ولن يؤدي الا الى زيادة الكارثة عن طريق الاقلال من العناصر البشرية الفائقة واستمرار تزايد السكان في الطبقات المتدنية اقتصاديا وفكريا .
- أما الاسلوب الثاني وهو زيادة الموارد يتفق مع الطبيعة البشرية ورغبة الانسان الطبيعية في العمل والنهوض اقتصاديا باسرته وبمجتمعه .
يمكن متابعة الأعمال الآتية :

عن الجهل

** من أسباب الحروب والمنازعات بين الدول والجماعات
** هو الجهل بمعناه العام ، فالجهل هو الذي يعرقل مسيرة السلام والوفاق بين الناس ويعرقل مسيرة التقدم الاقتصادي ويعرقل مسيرة التقدم في الفكر السياسي وممارسة الديموقراطية الحقيقية .
** وللجهل أنواع مختلفة منها الجهل بالآخر أوالجهل بالعواقب أوالجهل بالقانون أو الجهل بالاعراف أو الجهل بالحقائق العلمية .........إلخ
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الخميس، 14 يوليو 2011

******


 

الانفجار العظيم في عالم التربية والتعليم

بعد الانفجار العظيم في عالم التربية والتعليم .
تكشفت التساؤلات وكثرت المقالات بالصحف والمجلات .
نذكر منها ما هو آتٍ وآت .
وحرصا على الوقت الثمين ، عند كل فطينة وفطين ، اكتفينا بذكر العناوين :

1) الكلاب البوليسية وأوكار الدروس الخصوصية .

2) المصحات العلاجية وتعاطي الكتب الخارجية .
3) من خواطر السرير الى قوافل التطوير .
4) الضبط والربط وإطالة الوقت في امتحانات الخط .
5) وظيفة متكلم ومتكلم خبير في إدارة الجودة والتطوير .
6) من تعليم بلا جودة إلى جودة بلا تعليم .
7) أبحاث مدرسية بالجملة ، ووفر العملة واحصل على الدرجة كاملة .
8)خبير في تقسيم الترمس يضع تقسيما لنصاب المدرس:
وتحت هذا العنوان :18حصة للمعلم الأول ، 17 حصة للمعلم الخبير ، وهذا حقيقيا للأسف الشديد وليس دعابة مما يجعلنا نتوقع 16 للمعلم على المعاش و15 للمعلم بعد ما عاش .

9) ألف باء الصحافة : "معلم يضرب تلميذ" خبر صحفي.
" تلميذ يضرب معلم " خبر غير صحفي .
للمزيد اقرأ
التالي

الأحد، 10 يوليو 2011

اعداد الناخب قبل اعداد المنتخب



*إعداد الناخب قبل اعداد المنتخب *

** إن أساليب الدعاية التي تجرى في الانتخابات في بلدنا وفي غيرها من البلاد ليست إلا نوعا من العبث والاستهانة بإرادة الإنسان.

** ولا يخفى علينا أن الانفاق على الدعاية هو أهم عامل من عوامل الفوز في الانتخابات، وخاصة لأن غالبية الناخبين لا يعرفون شيئا عن المرشحين إلا ما يصلهم عن طريق الدعاية والأموال التي صرفت عليها.

** وجميع وسائل الدعاية المرئية والمسموعة تدعو وتكرر اسم المرشح وتقدمه في أبهى صورة، وتتبع اسلوب "الزن على الودان" و"الزن على العين" أيضاً.

** ويمكن تشبيهها بالتنويم المغناطيسي الذي يعتمد على الحركات والأصوات المتكررة من اجل سلب الارادة والوصول الى حالة من فقد الوعي.

** ومن هنا تأتي أهمية وضع الضوابط الشديدة الاحكام لاجراء الانتخابات مثل منع الملصقات والرموز والمطبوعات الخاصة، حتى ولو كانت تحتوي على معلومات عن المرشح، ويمكن استبدالها بمطبوعات تشمل معلومات عن جميع المرشحين، كما يجب اعطاء المرشحين فرصة متساوية للظهور على قنوات التليفزيون ووسائل التواصل المختلفة.

**  ورغم صعوبة تلك الاجراءات إلا أنها يمكن أن توفر على المرشحين أموالا كثيرة تنفق على المطبوعات ومكبرات الصوت وشراء الأصوات أيضا.

** كما يمكن بواسطة هذه الاجراءات أن نقلل من فرصة نجاح العناصر الفاسدة في الانتخابات، ويمكن أن تعطي الفرصة لعناصر جديدة طالما عملت وأنجزت وأبدعت خلف الأضواء.   

** والأهم من كل ذلك إعداد الناخب بحيث توضع شروط جديدة تجيز له الانتخاب وهي أن يكون درجة عالية من التعليم والثقافة.

** ويأتي اهمية ذلك في الاستفتاءات أيضا، حيث يجب أن يكون المستفتى (ان صحت التسمية) واعيا بالموضوع الذي يستفتى فيه فلا يجوز أن يدلي شخص برأيه في مادة في القانون أو الدستور وخبراته في الحياة بعيدة كل البعد عن موضوع الاستفتاء.

** ومن أفدح الأخطاء أيضا في بعض الاستفتاءات هي ما يجرى حول مجموعة من البنود يطلب منها ابداء الرأي فيها مجتمعة، فهذه الطريقة يمكن أن تؤدي الى تسلل بند مختلف عليه ضمن العديد من البنود المتفق عليها، وغالبا ما يحدث ذلك بناء على اغراض ملتوية.

*******


** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 




** ولمتابعة الآراء الخاصة ...صفحة كنابات نثرية .




خواطر مابين 11فبراير و20فبراير2011



ان ثورة 25 يناير تعتبر نموذج جيد لثورة شعبية نمت وتفجرت كثورة حقيقية ، لم يختلف عليها أحد ، فهي لم تكن انقلابا عسكريا وما شابه ذلك ، انما هي ثورة كما قالت الكتب ، نمت كما تنمو النبتة من فكرة صغيرة تناقلت بين الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة حتى تفجرت كثورة قوية ، اكتسبت شرعيتها بالكثرة العددية ، واتساع انتشارها في كل بقاع الجمهورية ، ووضوح مطالبها ، والرقي الفكري للقائمين بها ، مما أكسبها قوة في التأثير فهي لم تكن ثورة الجياع أو الفقراء ، وإنما ثورة الصفوة من العقلاء ، الذين يمتلكون عقلا واعيا يميز الصلاح من الفساد .أحدثت هذه الثورة هزة كبيرة كان من نتائجها
1) تكشفت الانحرافات والفساد عند الكثيرين من رموز السلطة ، مما أكد على أن هذه الانحرافات ليست حالات فردية وانما هي نظام فاسد مستقل يعمل وفق خطط محكمة ووسائل اجرامية ، تستنزف حقوق الفقراء الشرفاء الذي يعملون ليلا ونهارا ويبتكرون كل الوسائل والحيل لكي يحصلون على لقمة العيش ، والبعض لا يجدها رغم كل الجهد المبذول. 

2) الكشف عن الخطط الاجرامية للنظام بعد الانفلات الامني الذي كان نتيجة اعطاء الاشارة الخضراء للبلطجية لممارسة عملهم من أجل ترويع المتظاهرين واصرافهم عن ثورتهم والتخلي عن مواقفهم والتوجه الى منازلهم لحراستها .
 3) كشفت الثورة عن المعدن الطيب لهذا الشعب ، هذا المعدن الطيب الذي اختفى بريقه نتيجة الانشغال بالأمور المادية ، وتجلى هذا المعدن الطيب في أعمال اللجان الشعبية التي تكونت من أجل الحماية والتصدي لبعض المجرمين ، وتنظيم المرور ، وغير ذلك من أعمال .


4) كشفت الثورة عن شباب يتحلى بالمثل والاخلاق النبيلة والانتماء الى البلد والعمل من اجل المصلحة العامة واتضح ذلك في أعمال التنظيف للأرض وللحوائط التي امتلأت بعبارات الثورة .
5) كشفت الثورة عن المنافقين الذين كانوا يصفقون للنظام الحاكم من أجل منفعتهم الشخصية وخلعت عنهم ثياب الملائكة التي كانوا يرتدونها وأصبح من الصعب عليهم ارتدائها في ظل الوعي الجديد الذي صنعته الثورة .

6 ) أصبحت الثورة انذار لكل حاكم جديد بأن عيونا وعقولا تراقبه ، وأن خطأ واحد يحدث من الحاكم قد يجعله في مرتبة اسفل السافلين .
 7) أرجعت الثورة الثقة بالنفس عند الشباب وتولد احساس جديد بالانتماء والوطنية ، بعد كان هذا الاحساس غير موجود إلا في كلمات الأغاني وينظر اليه الكثيرين نظرة الشيء المثالي البعيد عن الواقعية .
وبعد أن كان هذا الاحساس عرضي لايظهر الا أثناء مباريات كرة القدم الدولية وكان يصفه الكثير بأنه ليس إلا تعبير هستيري غير واقعي يظهر في أوقات عارضة .

** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 


الخميس، 7 يوليو 2011

خواطر في الفترة ما بين 25 يناير و11 فبراير

** ثورة 25 يناير أسقطت شرعية الرئيس :
- انها الاستفتاء الحقيقي أعلنته الملايين حول قبول مبارك رئيسا .
** اسقاط النظام
- مطلب أساسي واضح مثل وضوح الشمس وهو اسقاط النظام الحاكم الذي ثبت فشله بعد30 سنة في تحقيق تقدم في ارتفاع مستوى المعيشة وتحقيق الأمن الاجتماعي .
- ورغم وضوح هذا المطلب على لسان المتظاهرين وعلى لافتاتهم التي حملوها وعلى الحوائط التي امتلأت بهذا المطلب – رغم كل ذلك أسمع من وسائل اعلامنا أن هذه التظاهرات تطالب بمطالب معينة وسوف يتم العمل على تلبية هذه المطالب ووصل الأمر إلى أن أحد المسئولين أعلن أنه تم تلبية 95% من المطالب ان هذا بلا شك من عمليات الاستخفاف بعقول وإرادة الشعب
- وفي واقع الأمر أن هذا الاستخفاف الواضح يعكس الوضع الحرج الذي تعيشه السلطة الحاكمة .
- ولكني مازلت أخشى أن يكون ميلاد هذه الثورة العارمة في غير البيئة التي تناسبها وأخشى أن تولد ولا تجد من يرعاها وينميها
- وأخشى أن يتم وأدها ونعتها بمصطلحات مصطنعة من قبل المضللين والمنافقين

** كاريكاتير
- تسمح تقو لي بيتكو فين ؟
- تمشي كدا على طوووول لحد ما تلاقي حيطة مش مكتوب عليها يسقط النظام


** صورتان على التليفزيون المصري
الصورة الأولى :
أراجوزات من البشر يتقافزون ويصيحون ويهتفون بحرفية واتقان تدربوا عليه في مدرسة الحزب مقابل جنيهات قليلة يخافون على فقدها
الصورة الثانية :
شاحبة وصامتة وكأن تصويرها بأجهزة السينما الصامتة ويبدو فيها ان بها بعض من الناس في ميدان التحرير يهتفون بأفواه خرساء وكأنهم لا يقولون اسقاط الرئيس ولا يقولون ارحل ولا يقولون لا لمبارك ولا يقولون لا للظلم ولا للفساد .
- إن هذا التضليل من وسائل الاعلام المصرية جعل الطفل الصغير يفهم معنى الكذب والتضليل ويفهم معنى الحزب الحاكم ويفهم معنى كلمة منافق .
** أول مكاسب الثورة- حققت ثورة 25 يناير مكاسب كثيرة منذ انطلاقها أولها انهاء فكرة التوريث والاعتراف بالفساد العام وفشل السياسات الداخلية في البلد
والكشف عن لهجة الاستعطاف التي لم يجد غيرها الرئيس مما يدل على أنه في مأزق لا يستطيع الفرار منه
وانخدع الكثيرين من هذه اللهجة بدلا من أن يفهموا أنها الدليل القاطع على انه يلعب بعقول وقلوب الشعب كما أنه يخشى المحاكمة التي هي في الطريق اليه ولا يخشى الفوضى كما يدعي
** الاستنجاد بأمريكا واسرائيل- وصل الأمر بمبارك أن يستنجد بأمريكا واسرائيل بأن يعلن أنه يلتزم بالمعاهدات السابقة وأنه يخاف على بلده من الفوضى ووصول الاخوان الى الحكم
** هالة صدقي تبدي رأيها للتليفزيون :

- أن الغالبية من الناس يؤيدون مبارك أما الشباب الذين يمتلئ بهم ميدان التحرير نصفهم من الاجانب وان من يذهب الى التحرير هو بغرض الفرجة وكانه ذاهب الى حديقة الحيوان وغير ذلك من الكلمات التي نترفع عن التعليق عليها
- ويبدو انها فاقدة التمييز بين مئات المنافقين والمنتفعين وبين ملايين الثائرين على الظلم والفساد .
- وقد تكون في هذه التصريحات اندمجت في تمثيل دور أخرجه لها النظام الحاكم

** تعليق على شخص يقول ان التحرير اصبح يضم مليون شخص بمليون رأي
- ان هذه الثورة وحدت المصريين بطوائفهم وآرائهم الى ثلاثة مجموعات فقط 

الاولى ملايين الثائرين الذين يعبرون بقوة عن غضبهم في الشوارع و الميادين
والثانية ملايين الثائرين الذين اختاروا السكوت والتحفظ في التعبير عن ثورتهم 
و الثالثةألوف من المنافقين الذين هم أذيال النظام الذي يقبض على الحكم قبضة الخائف على روحه والخائف على مصلحته الشخصية .** الخوف من الانتكاسة :- مازال النظام يمارس الارهاب ويعتقل الشباب ويتربص لهم ويتوعدهم ومازالت جموع من الشباب تختفي وتنقطع عنهم الاتصالات . مما يزيد اصرار شباب التحرير على رحيل الرئيس ونظامه الفاسد الغير موثوق بوعوده الكاذبة ، ويزيد خوفهم من انتكاسة الثورة التي سترجعهم الى أسوأ الأحوال وسوف تجعلهم أمام العالم كملايين الخراف التي شردت عن صاحبها ثم عادها اليه .
** تساؤلات من جميع المستويات .
- كلمة قالها أحد البسطاء كيف يحكم بلادنا بعد اليوم رجل جريح هبت فيه الملايين بالاهانة والرفض  ؟
- كلمة قالها آخر ماذا يريد أن يحكم مبارك ؟ أيريد أن يحكم الطوب والحجر والأرض والبحر؟ أي ناس يريد أن يحكمهم ؟

** انفلات الأمن

- عهدنا طيلة حياتنا أن الشرطة متقاعسة وأنه لا يوجد عساكر دورية كما كانت من قبل ، لذلك فإن غياب الشرطة لم يكن سببا في الاعتداءات التي عرفناها في هذه الايام ،
لابد و ان تكون هذه الاعتداءات ضمن خطة محكمة مركزية أيضا على مستوى الجمهورية قد تكون بالايعاذ الى البلطجية بممارسة نشاطهم
- أقول كلمة الايعاذ تأدبا ولكن في حقيقة الأمر ان الشواهد والمسامع تؤكد أن الأمر كان يأتي الى البلطجية بطريقة مباشرة وكـأنه أمر حكومي رسمي .
- فهل يمكن أن نأتمن على حياتنا في ظل هذا النظام ؟
- ولا يمكن أن نعزي الاعتداءات الى هروب المسجونين كما أراد أن يوهمنا النظام لأن المسجون عندما يهرب يريد أن يعود الى بيته والى فراشه ومن غير المنطقي أن يهرب المسجون لكي ينطلق الى ممارسة جرائمه كما اراد أن يوهمنا النظام بذلك
انها خطة محكمة بكل تأكيد لترويع الناس وبث فكرة عدم الاطمئنان للثورة التي قد تحمل الينا الخراب .
*
* التظاهرات المؤيدة لمبارك :
- التظاهرات المؤيدة لمبارك التي دفعها النظام بالمئات وسط الملايين الثائرة هي من الخطط الحقيرةالتي وضعها النظام الحاكم حتى يتصور البعض أن المتظاهرين منهم ما هو مؤيد ومنهم ما هو معارض والمطلوب التوفيق بينهم .
- انها خطة في الحقيقة خائبة ، وتدل على أن واضعها في مأزق كبير ويريد النجدة .
- حيث انه لم يستطع أن يحصل على أعداد قليلة من المرتزقة لا تتعدى نسبتهم كسور في المائة بالنسبة لأعداد الشرفاء الذين خرجوا بالملايين وضحوا بحياتهم أمام نظام يلاحقهم بالأكاذيب والافتراءات والسرقات والاعتقالات .

** وقفة على كلمة الحزب الوطني
- مع احترامي لهذا الكيان الذي استمد شرعيته بالتقادم وبدون الاعتراض عليه .
إلا أنني - وفق قراءاتي ومعلوماتي - لم أجد فيه مقومات الحزب السياسي ، ويمكن القول بأنه هو نظام حاكم اتخذ لنفسه مبادئ عامة تمت صياغتها على الاوراق ،ولم تصل الى الاعتقاد والاعتناق .
- لم أعتبره حزبا لأنه لم ينشأ النشأة الطبيعية للاحزاب عن تبلور بعض الآراء والمبادئ المتسقة مع بعضها ولم ينمو النمو الطبيعي بازدياد المؤيدين له وانضمامهم اليه ثم الدخول في انتخابات المجالس النيابية والحصول على مقاعد كثيرة ثم الترشيح في انتخابات الرئاسة لكي يصبح حزبا حاكما .
- لم يمر هذا الحزب بهذه المراحل بل أنه نشأ حزبا حاكما اجتذب مؤيديه وأعضائه من المصفقين للحاكم والراغبين في نيل الرضا وغير ذلك .
- لذلك فإن كلمة حزب لا تنطبق على الحزب الوطني وأن كلمة الوطني كلمة كبيرة ومحترمة لا يجب أن يوصف بها حزب يحتوي على مجموعة المنتفعين الذين يسرقون أموال البلد ويتهربون من الضرائب والمحاكمات ، وهم لشدة اجرامهم يتساقطون الواحد تلو الآخر في عيون شبابنا ، وغالبيتهم ممن يشغلون أعلى المناصب في النظام الحاكم
** اللجان الشعبية
ظاهرها خير ، ولا ننكر أنها ضمت أفراد محترمين عملوا لصالح بلدهم ولكن ..
- اختفى ورائها ( شلة ) من البلطجية المحترفين لأعمال العنف
مثل استعمال السيوف والجنازير وما شابه ذلك
واختفى وراءها من العدوانيين الذين يميلون الى استخدام العنف نتيجة تركيب نفسي غير طبيعي
- ويلاحظ ذلك عندما تستوقف أحدهم سيارة بعيدة عن الشبهات ويقومون بتفتيشها ويطلبون من قائدها اظهار هويته رغم أن القائم بعملية التفتيش قد يكون من المسجلين وأصحاب السوابق
- أقول ذلك عندما شاهدت أحد أعضاء اللجان الشعبية من يمسك بسيف ويجري به في الطريق ويقول بأعلى صوت ان الشارع كله يؤيد مبارك .

** القنوات الفضائية
- عندما يدعي النظام أن القنوات الفضائية كاذبة فقد نلتمس له العذر بسبب خيبته وتورطه والمأزق الذي يمر به ، ولكن عندما يقول ذلك أفراد مأجورين وخاصة في هذه الفترة الحرجة في حياتنا فانها تعتبر وصمة عار وعيبا يضع قائلها في مرتبة دنيا في الأخلاق لا ترتفع عن مرتبة الخائن والسارق وغيرهم من المنحرفين اخلاقيا .

** ثلاثون عاما من الحكم لم يتحسن الاقتصاد في مصر
- كنا نصبر على فشل خطط التنمية وانخفاض مستوى المعيشة في عصر ناصر والسادات بسبب حالة الحروب التي كنا نعيشها
- أما في عصر مبارك وهو العصر الذي تفرغنا فيه للتنمية والبناء لم نجد فيه إلا تنمية أرصدة الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ، ومنهم من لم يشبع فيتخذ أساليب السرقة والنهب حتى ظهرت الفضائح بين رجال القيادة العليا وكأن موارد مصر كلها أصبحت غنيمة لكل من يصل الى منصب قيادة
- ومنهم من يهرب بسرقاته ومنهم من يرتقي الى منصب أعلى ، وتكثر علامات الاستفهام والتعجب
- وكل هذا على حساب الشباب الذين لا يحصلون على فرص عمل ولا يحصلون على حقهم من ثروات بلادهم بارضها وبحرها ونيلها وآثارها ومعادنها

الأربعاء، 6 يوليو 2011

إلى الاخوان - ( خواطر في بدايات الثورة )


الموضوعات التالية البيان ، يها تساؤلات كثيرة الى الاخوان ، لو تحدثوا عنها بما يدعو الى الاطمئنان ، وبدون لف ودوران ، لأصبح الأخوان للكل أخوان .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) الصوفيون – الشيعة – السلفيون – المسيحيون - العلمانيون.
2)الدين لله و الوطن للجميع .
3) العالم قرية واحدة والمسلمون جزء منها لا يمكن انفصاله أو انعزاله .
4) السماء مفتوحة للجميع ومن خلالها تنتقل الثقافات والأخبار .
5) حرية الرأي ، وحرية الانترنت ، وحرية القنوات القضائية .
6) زي المرأة المسلمة والغير مسلمة .
7) البنوك والاستثمار.
8) سياحة الآثار ، وسياحة الشواطئ .
9) تجميل الشوارع والميادين والحدائق بالتماثيل والنصب التذكارية .
10) تحديث مناهج التربية الدينية وفق مستجدات العصر .
11) فن الموسيقى والغناء والاحتفالات الدينية والغير دينية .
12) مشاركة البلاد في أبحاث الفضاء .
13) منع النقاب في الأعمال التي تستوجب الاتصال الاجتماعي والنفسي مثل التدريس والعلاقات العامة والطب وغيرها .

تابع الصفحة الرئبسية لفنون علاء الدين
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

الصحافة المصرية في حالة عدم تنحي مبارك


** بعض من الشباب يعتصمون في ميدان التحرير يطالبون ببعض المطالب والرئيس يعدهم بتلبية جميع مطالبهم ويحيي فيهم روح الوطنية ورغبتهم في النهوض ببلدهم العظيمة مصر .

** المخربين والبلطجية يطلقون النيران بعشوائية على رجال الأمن ويستشهد العشرات منهم في عيدهم عيد الشرطة الغظيم مما أضاف اليهم احتراما وتعظيما لواجبهم الوطني في الحفاظ على أمن البلاد .

** توصيات الرئيس مبارك لدوائر الحزب الوطني في جميع المحافظات لعمل حملات توعية للشباب بالمخططات الخارجية التي تهدف الى تهديد أمن مصر .
** مسيرات مليونية من الشياب يؤيدون رئيسهم لاستجابته لمطالبهم العادلة واعتباره قائدا لمسيرة التصحيح الشعبية كما هو بطل للضربة الجوية .
** مسيرات ألفية من جميع فنانين مصر ومبدعيها تأييدا لسياسة مبارك وعزمه على إكمال واجبه الوطني نحو التصحيح
** مسيرات مئوية لرجال الأعمال المصريين الذين يؤيدون مطالب الشباب وغيرتهم على بلادهم ومحاربة الفساد ويتقدمون بتوفير فرص كثيرة للعمل في مشروعات جديدة من أجل مصر ونهضتها في عهد الرئيس مبارك
** مسيرات شبابية ترفع صور جمال مبارك تطالبه عدم التخلي عن الترشيح للرئاسة من أجل مصر وتقدم له الاعتذار من تجاوزات بعض المتظاهرين المندسين بين الشباب .
** برقيات تأييد من زعماء الدول العربية والاجنبية تشيد بالدور الحكيم لمبارك في ادارته للأزمات .
** الرئيس مبارك يحيي القنوات التليفزيونية المصرية التي واجهت بمصداقيتها القنوات الفضائية المغرضة
** الرئيس أوباما يبدي اعجابه بحكمة الرئيس مبارك ويعتبره نموذجا يحتذى به من الرؤساء في المنطقة العربية .
عزيزي القارئ يمكن لك أن تطلق عنان خيالك وتكتب ما كان يحدث في حالة عدم التنحي بعد 25يناير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع فنون علاء الدين الصفحة الرئيسية
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

النقاب من منظور عقلي ومنطقي


النقاب من منظور عقلي ومنطقي
تعمدت أن أذكر ( عقلي ومنطقي ) تاركا الرأي الديني للمتخصصين فيه
** النقاب كما هو واضح إخفاء الوجه والجسم عن الآخرين من أجل عدم إثارة الغرائز ومن أجل اتقاء شر المنحرفين ، لذا فهو إجراء وقائي مقبول منطقيا في حالة الأماكن الغير آمنة والأوقات التي تستدعي ذلك .
** وهو يشبه في هذه الحالة الإجراءات التي تتخذ أثناء الحروب حيث نجد المحاربين ملثمين ومتخفيين بوسائل عديدة من أجل خطط عسكرية محددة المكان والزمان .
** وكما أنه من غير المقبول عقليا ومنطقيا أن نجد جندي يسير بين أهله وأصدقائه في الأوقات العادية ملثماً ومتخفياً وكأنه في حالة حرب ؛ فانه أيضا من غير المقبول أن نجد المعلمة في فصلها أو الطبيبة في عيادتها أو المديرة في مكتبها تخفي وجهها .
** وإذا كان النقاب فرض واجب في كل الأوقات فكيف يختار الشاب زوجته بدقة ؟ وكيف نتأكد من شخصية المرأة في عملها ؟ وكيف يمكن التحقق من عدم دخول أحد الرجال بين النساء لارتكاب جرائم معينة ؟ إنه بكل تأكيد لابد من كشف الوجه في كل هذه الأحوال وغيرها . - قد يرد أحد الأشخاص قائلا : تخصص امرأة للكشف عن المنقبات .
الإجابة عليه : ومن يكشف عن المرأة التي تقوم بمهمة الكشف اذا كان الجميع منقبات ؟ بالتأكيد سوف يكون الاعتماد على غير المسلمات ؟
- ولماذا نترك التساؤلات المحيرة حول شخصية المنتقبة فيضطر الشخص أن يحملق في جسدها ... أهي السمينة أو النحيفة أو ذات الصوت الناعم أو الخشن ؟ أليس من الأفضل أن ينظر الى وجهها فيعرف الكثير عنها وعن شخصيتها فلا يضطر الى بذل الوقت والجهد في التخمينات التي قد تؤدي به الى الوقوع في أخطاء عديدة .
- هذا بالاضافة إلى أن النقاب - في حالة تعميمه واعتباره زيا مقبولا في الحياة العامة -  سوف يستغله الكثير من المجرمين من النساء والرجال ايضا في ارتكاب أبشع جرائمهم وسوف يساعدهم النقاب على ارتكاب جرائم كاملة يستحيل كشفها بسبب سهولة الاختفاء عن الناس
- هذا ويمكن تلخيص مخاطر انتشار النقاب  في تسهيل جرائم السرقة والنصب والتسول والدعارة والارهاب ، والهروب من الشرطة .
- والأخطر من ذلك أن ارتداء النقاب كالتزام ديني يشكك المسلمين وغير المسلمين في دينهم ، أما اذا كان ارتداؤه مؤقتا لغرض الوقاية من خطر محقق ، فلا بأس من ارتدائه 
- ان الله خلق الإنسان وكرمه بلغة اللسان ولغة الوجه ، ولغة أخرى شديدة الأهمية في عالم الانسان هي لغة العقل والفكر الذي يميز ويقارن ويحكم .
- وأعتقد أنه من الخطأ أن نترك هذه النعم والمزايا التي ميزنا الله بها ثم نتمسك بآراء متشددة تجرنا الى انتقادات ومجادلات تستهلك الأوقات الثمينة والجهد الكبير ويظهر الاسلام بمظهر مخالف لحقيقته وهو الدين الذي يدعو الى الاستمتاع بكل مباهج الحياة بقواعد ميسرة خالية من التشدد .
يسروا ولا تعسروا – ومن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه.......................
والله أعلم


 .تابع الصفحة الرئيسية لفنون علاء الدين
** العودة الى : 
صفحة محتويات فنون علاء الدين 
صفحات كتابات نثرية 

جمهور الجزائر الكروي


عندما يقوم ( جمهور الكورة ) باستعمال وسائل العنف مثل قذف الحجارة والشتائم وغير ذلك فإن ذلك يعتبر شيء عادي لأن هذا الجمهور – له ثقافته المحدودة - وذلك ينطبق على جميع الشعوب بما فيها العربية والأوربية – وقد يرجع ذلك الى أن كرة القدم رياضة شعبية تجد قبولا في الأوساط الفقيرة في المال والثقافة أيضا .
وأن ما حدث في مباراة مصر والجزائر كان انعكاسا لمحدودية الثقافة وسذاجة جمهور الكرة وافتقاره الى الموضوعية في التفكير - وظهر ذلك عندما استجابوا بسرعة للإشاعات المغرضة
ويمكن التماس العذر لـهذا الجمهور أو لهذه الفئة من الشعب الجزائري أو المصري ولكننا لا نقبل سماع تلك ( اللخبطات ) التي ترددت عبر وسائل الإعلام من أشخاص يجلسون في مواقع قيادية
وأشد ما صدمني من تعليقات هؤلاء الأشخاص على هو تناول الموضوع من منطلق العداء بين شعبين - والخلط في الأمور بين لعبة ترفيهية وعلاقات سياسية والأغرب من ذلك عندما سمعت مامعناه : " ماذا سوف يحدث من الحجاج الجزائرين "