ان ثورة 25 يناير تعتبر نموذج جيد لثورة شعبية نمت وتفجرت كثورة حقيقية ، لم يختلف عليها أحد ، فهي لم تكن انقلابا عسكريا وما شابه ذلك ، انما هي ثورة كما قالت الكتب ، نمت كما تنمو النبتة من فكرة صغيرة تناقلت بين الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة حتى تفجرت كثورة قوية ، اكتسبت شرعيتها بالكثرة العددية ، واتساع انتشارها في كل بقاع الجمهورية ، ووضوح مطالبها ، والرقي الفكري للقائمين بها ، مما أكسبها قوة في التأثير فهي لم تكن ثورة الجياع أو الفقراء ، وإنما ثورة الصفوة من العقلاء ، الذين يمتلكون عقلا واعيا يميز الصلاح من الفساد .أحدثت هذه الثورة هزة كبيرة كان من نتائجها
1) تكشفت الانحرافات والفساد عند الكثيرين من رموز السلطة ، مما أكد على أن هذه الانحرافات ليست حالات فردية وانما هي نظام فاسد مستقل يعمل وفق خطط محكمة ووسائل اجرامية ، تستنزف حقوق الفقراء الشرفاء الذي يعملون ليلا ونهارا ويبتكرون كل الوسائل والحيل لكي يحصلون على لقمة العيش ، والبعض لا يجدها رغم كل الجهد المبذول.
2) الكشف عن الخطط الاجرامية للنظام بعد الانفلات الامني الذي كان نتيجة اعطاء الاشارة الخضراء للبلطجية لممارسة عملهم من أجل ترويع المتظاهرين واصرافهم عن ثورتهم والتخلي عن مواقفهم والتوجه الى منازلهم لحراستها .
3) كشفت الثورة عن المعدن الطيب لهذا الشعب ، هذا المعدن الطيب الذي اختفى بريقه نتيجة الانشغال بالأمور المادية ، وتجلى هذا المعدن الطيب في أعمال اللجان الشعبية التي تكونت من أجل الحماية والتصدي لبعض المجرمين ، وتنظيم المرور ، وغير ذلك من أعمال .
1) تكشفت الانحرافات والفساد عند الكثيرين من رموز السلطة ، مما أكد على أن هذه الانحرافات ليست حالات فردية وانما هي نظام فاسد مستقل يعمل وفق خطط محكمة ووسائل اجرامية ، تستنزف حقوق الفقراء الشرفاء الذي يعملون ليلا ونهارا ويبتكرون كل الوسائل والحيل لكي يحصلون على لقمة العيش ، والبعض لا يجدها رغم كل الجهد المبذول.
2) الكشف عن الخطط الاجرامية للنظام بعد الانفلات الامني الذي كان نتيجة اعطاء الاشارة الخضراء للبلطجية لممارسة عملهم من أجل ترويع المتظاهرين واصرافهم عن ثورتهم والتخلي عن مواقفهم والتوجه الى منازلهم لحراستها .
3) كشفت الثورة عن المعدن الطيب لهذا الشعب ، هذا المعدن الطيب الذي اختفى بريقه نتيجة الانشغال بالأمور المادية ، وتجلى هذا المعدن الطيب في أعمال اللجان الشعبية التي تكونت من أجل الحماية والتصدي لبعض المجرمين ، وتنظيم المرور ، وغير ذلك من أعمال .
4) كشفت الثورة عن شباب يتحلى بالمثل والاخلاق النبيلة والانتماء الى البلد والعمل من اجل المصلحة العامة واتضح ذلك في أعمال التنظيف للأرض وللحوائط التي امتلأت بعبارات الثورة .
5) كشفت الثورة عن المنافقين الذين كانوا يصفقون للنظام الحاكم من أجل منفعتهم الشخصية وخلعت عنهم ثياب الملائكة التي كانوا يرتدونها وأصبح من الصعب عليهم ارتدائها في ظل الوعي الجديد الذي صنعته الثورة .
6 ) أصبحت الثورة انذار لكل حاكم جديد بأن عيونا وعقولا تراقبه ، وأن خطأ واحد يحدث من الحاكم قد يجعله في مرتبة اسفل السافلين .
7) أرجعت الثورة الثقة بالنفس عند الشباب وتولد احساس جديد بالانتماء والوطنية ، بعد كان هذا الاحساس غير موجود إلا في كلمات الأغاني وينظر اليه الكثيرين نظرة الشيء المثالي البعيد عن الواقعية .
وبعد أن كان هذا الاحساس عرضي لايظهر الا أثناء مباريات كرة القدم الدولية وكان يصفه الكثير بأنه ليس إلا تعبير هستيري غير واقعي يظهر في أوقات عارضة .
** العودة الى :
صفحة محتويات فنون علاء الدين
صفحات كتابات نثرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق