السبت، 30 يوليو 2011

تحديد النسل

ان الدعوة الى تحديد النسل أو ما يسمى تنظيم الاسرة سببها الأزمة الاقتصادية التي نشأت عن عاملين :
الأول : التزايد السريع للسكان .
الثاني : التزايد البطيء للموارد الاقتصادية .
ولحل الأزمة الاقتصادية لابد من اتباع اسلوبين :
الأول : تقليل الزيادة السكانية .
الثاني : خلق موارد اقتصادية جديدة .
واذا بحثنا وتأملنا في الاسلوب الأول وهو تحديد النسل : نجد أنه من أصعب الأمور أن يقتنع الأنسان العادي بأن ابنين أفضل من ثلاثة ، واذا افترضنا أن الحملات الاعلامية اثمرت قليلا من النتائج فإنه ... وللأسف الشديد... المستجيبين لتحديد النسل هم صفوة من الأفراد المثقفين والقادرين على رعاية أبنائهم وتنشئتهم نشأة صالحة ، وبالتالي فإن النتيجة هي الاقلال من النشء الصالح الذي يعتبر ثروة كبيرة للبلد ، واستمرارالزيادة السكانية بين الفقراء والغير المتعلمين مما يؤدي في النهاية الى تزايد المشكلة تفاقما بدلا من حلها
واذا بحثتا في جدوى الاسلوب الثاني وهو خلق الموارد الاقتصادية نجد ان كل فرد يمكن له أن يستجيب بسهولة الى المشاركة في مشروع انتاجي يعود عليه وعلى أسرته وعلى بلده بالخير الوفير.
وبافتراض أن فرصة العمل في البلد قليلة فهل من الصعب تصدير العمالة الزائدة الى الى الدول المجاورة أوالبعيدة التي تنادي من أجل زيادة النسل وليس تحديد النسل
- هل جف النيل وزرعت جميع الاراضي في مصر ؟
- هل زار كل العالم مصر وشبعوا من آثارها الفريدة من نوعها ؟
ان الدعوة الى تحديد النسل ليست إلا نتيجة عجز وفشل ، ,وما هي إلا انسحابا وهروبا من المشكلة وليست حلاً لها
وأن المشروعات الانتاجية ليس لها حدود وامكانية بلدنا تفوق أكثر الدول تقدما في ثرواتها المادية والبشرية .
** يتضح من خلال البحث والتأمل في الاسلوبين .
- ان الاسلوب الأول وهو تحديد النسل لا يتفق مع الطبيعة البشرية ولن يؤدي الا الى زيادة الكارثة عن طريق الاقلال من العناصر البشرية الفائقة واستمرار تزايد السكان في الطبقات المتدنية اقتصاديا وفكريا .
- أما الاسلوب الثاني وهو زيادة الموارد يتفق مع الطبيعة البشرية ورغبة الانسان الطبيعية في العمل والنهوض اقتصاديا باسرته وبمجتمعه .
يمكن متابعة الأعمال الآتية :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق